بعد كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري صباح اليوم من “أن جلسات الانتخاب باتت مسرحية فاشلة، ولا طائل منها” وانه سيحاول “استبدالها بحوار بين القوى السياسية”، ازدادت قناعة الكثيرين بأن الملف الرئاسي سيدخل في شغور طويل، لن يكسره سوى التوافق بين مختلف المكونات اللبنانية ، في ضوء خارطة توزع القوى والاعداد داخل القاعة العامة لمجلس النواب.
ووفق مصادر عين التينة فان بري “سيعمل على تكثيف جلسات الانتخاب لعدم تحميله اي مسؤولية في فشل الوصول الى تسوية”.
وتؤكد “ان بري سيستمر في دعوة النواب لجلسات انتخاب بشكل متكرر ومكثف رغم علمه انها لن تؤدي بحد ذاتها الى انتخاب رئيس، مستبقا بذلك اي حملة اعلامية قد تشن ضده”.
أما حزب الله، وبحسب مصادره، فسيستمر في خيار “الورقة البيضاء” طالما أنه لم يتوصل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى تفاهم حول اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي لن يصدح في القاعة العامة لمجلس النواب طالما أن باسيل متشبث بموقفه الرافض لوصول بيك بنشعي إلى سدة الرئاسة”.
وبناء على هذا الأمر تقول اوساط سياسية أن حزب الله الذي يعتبر أن رئيس التيار الوطني الحر هو الناخب الاساس في الملف الرئاسي، قد يذهب إلى طرح آخر اذا وصل فعلا إلى طريق مسدود مع باسيل.
المصدر:
لبنان 24