خرج عدد من النواب من الجلسة الرابعة، التي كان من المفترض أن تنتهي بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، بقناعة ثابتة ومفادها أن الأمور باقية على حالها من المراوحة ما دام كل فريق “متمترسًا” وراء مواقفه، التي لا يحيد عنها أيًّا تكن النتائج السلبية التي ستدخل البلاد، بعد 31 تشرين الأول الحالي، في حلقة الفراغ التي تجمع الآراء على أنها ستكون قاتلة هذه المرّة على كل المستويات.
وأمام هذا الواقع، الذي يمكن وصفه بـ”المرير” لا يرى مرجع مسؤول أي بصيص أمل في الأفق الرئاسي، ويعتبر أن هذا الإستحقاق هو ضحية واقع سياسي مشتت، لا يمكن أن ينتظم إلّا عبر التوافق، الذي يبدو بعيد المنال حتى الآن في ظلّ حال التشتّت التي تعصف بمختلف القوى السياسية.
في أي حال، ومهما طال الزمن فإنه لا مفر من عبور طريق التوافق، ويقول هذا المرجع إن أمام اللبنانيين الآن فرصة لبلوغه على البارد.
المصدر:
لبنان 24
