اعتبرت عائلة العميد المتقاعد في الجيش الشهيد علاء الدين شريتح وأهالي بلدتي الدّوسة والبغدادي ان “أكثر من ١٠ أيام مرت على استشهاد العميد علاء الدين شريتح وما زال الفاعل متواريا عن الأنظار ما يضع علامات استفهام كبيرة حول احتمال حمايته من أشخاص أو جهات معينة”.
واعتبر المجتمعون في بيان بعد اجتماعهم أن “هذه الجريمة حادثا مروعا لا يمت الى الأخلاق ومبادئ أهالي البلدة بأي صلة”، وطالبوا بـ”رفع الغطاء عن الجاني والمطالبة بالاقتصاص منه بأقصى سرعة”.
وناشدوا القادة الأمنيين ” تكثيف الجهود لتوقيف الجاني واحالته الى القضاء المختصّ وانزال أشدّ العقوبات به، وبخاصة أنّ الشّهيد هو ابن المؤسسة العسكريّة وخدم المؤسسة نحو ٣٠ عاما”.وأملوا “اعطاء هذا الموضوع الأهميّة القصوى درءا للفتنة وحقنا للدماء، في وقت تحلى أهل الشهيد والأقرباء بأقصى درجات ضبط النفس افساحا في المجال أمام القوى الأمنيّة لتقوم بدورها”.