وتكشف اوساط نيابية مقربة من بري لـ “الديار” ان الاخير في صدد دراسة المواقف النيابية والحزبية، وهو يستمزج الآراء والافكار ويجوجلها وينتظر استكمال الاتصالات، وهو حتى الساعة لم يحدد شكل الحوار او موعده، باستثناء انه مخصص للاستحقاق الرئاسي. اما الملفت، بحسب ” الديار” فهو ان معظم الكتل المسيحية رفضت هذه الدعوة واعتبرتها «لزوم ما لا يلزم»، فهل دفنت دعوة الرئيس بري في مهدها ام انها قابلة للحياة ولاحداث اي خرق في الساحة السياسية اللبنانية؟ من جهته، انتقد التيار الوطني الحر دعوة بري مشيرا الى انه لا يحق له الدعوة للحوار في ظل الفراغ الرئاسي المرتقب، ومشددا على ان هذه الدعوة منوطة فقط برئيس الجمهورية ولا يمكن لبري ان يمارس الدور الرئاسي. واضافت مصادر مقربة من الوطني الحر: « لو كان بري جادا فعلا في اجراء طاولة الحوار لكان حضر دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار منذ شهرين، ولكن بري رفضها.