قالت مصادر مقرّبة من “التيار الوطني الحر” لـ”لبنان24″ إنّ “مغادرة رئيس الجمهورية ميشال عون لقصر بعبدا يوم 30 تشرين الأول الجاري لا تعني انقضاء ولايته التي تنتهي دستورياً منتصف ليل الإثنين 31 تشرين الأول”.
وأشارت المصادر إلى أنه “بإمكان رئيس الجمهوريّة أن يُوقع على أي قرارٍ أو مرسوم يوم الإثنين وذلك بشكلٍ طبيعي”، موضحة أنه “في حال طرأت حلحلة على الملف الحكومي، فإنه بالإمكان إصدار مراسيم التشكيل يوم الإثنين”. وأوضحت المصادر أنّ “عون سيكونُ مُحاطاً بنواب تكتل لبنان القوي المنتمين إلى التيار الوطني الحر بالدرجة الأولى، كما ستواكبه أيضاً ثلة من المقربين منه خصوصاً أولئك الذين كانوا وزراء سابقين”، وتابعت: “اعتباراً من يوم غدٍ، تبدأ مسيرة المعارضة والأمرُ لا يرتبطُ بثأرٍ سياسي بل بالسعي لتحقيقِ ما تمّت عرقلته طيلة سنوات العهد”.