انطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31 في الجزائر بحضور أكثر من 16 رئيساً عربياً، وذلك تحت عنوان: “لم الشمل وتعزيز العمل العربي المشترك”.
وكان رئيس الجمهوريّة الجزائرية عبد المجيد تبون في استقبال القادة المشاركين في القمة. وفي وقتٍ سابق اليوم، استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي وصل إلى الجزائر صباح الثلاثاء للمشاركة في القمة كضيفِ شرف.
وفي كلمته، دعا رئيس الدورة السابقة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى إقامة نظام عربي اقتصادي مشترك، وقال: “إننا نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة الأشقاء والحلول، كما نأمل أن تسهم قمة الجزائر في حل الخلافات بين دولنا العربية”.
وشدد على أن “وحدة الصف ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن، ويجب علينا معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية”.
واعتبر سعيد أن “العالم العربي يعيش أوضاعاً صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة، ونواجه حرباً ضروساً مع من يريدون إسقاط الدول”.
وحول أزمة أوكرانيا، قال سعيد إن الحرب في أوكرانيا زادت من أزمة الأمن الغذائي في دولنا، لافتاً إلى أن عالما متعدد الاقطاب هو الأنسب لحل الأزمات الدولية.
وأشار إلى أن ظواهر الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة لها أثر سلبي كبير علينا، مشدداً على ضرورة مواجهة المخططات التي تستهدف دولنا العربية.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد سعيد أننا الحرص على أن تكون القضية الفلسطينية على جدول كل الاجتماعات الدولية، مشددا على أن السلام لن يعمّ إلّا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.وفي الشأن الليبي، أكد أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا ليبيا، مجدداً التأكيد على أن التحدي الكبير هو الحفاظ على دولنا وأمننا القومي.