يستمر الشقاق والخلاف العلني بين اعضاء “تجمّع نوّاب التغيير” منذ انسحاب كل من النائبين ميشال الدويهي ووضاح صادق منه، ويبدو ان هامش التمايز بين اعضاء التكتل يتسع يوما بعد يوما حتى لو لم ينسحب اعضاء جدد بشكل علني منه، وهذا الامر بات يشكل هماً اساسياً لبعض “الحريصين” على استمراره.
وبحسب مصادر مطلعة فإن محاولة توفيقية تحصل يقودها بعض نواب التكتل تهدف الى الاتفاق على مشروع موحد مرتبط بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، كذلك يتم العمل على تنظيم العمل التشريعي وتنسيقه بشكل كبير .
وتعتبر المصادر ان هامش الخلاف السياسي، وفي القضايا الاقليمية والاستراتيجية، سيترك لجميع النواب، خصوصا وأن التوجهات السياسية العامة كانت السبب الرئيسي الذي ادى الى الخلاف الكبير بين اعضاء ” التجمع” خلال الاستحقاق الرئاسي وقبله.
المصدر:
لبنان 24