رأت أوساط سياسيّة متابعة أنّ إلغاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي الدعوة للحوار سيكون عاملاً إضافيّاً في بقاء ملف إنتخاب رئيس الجمهوريّة يُراوح مكانه. وأضافت أنّ اللافت كان أنّ فريقاً أساسيّاً من تحالف الثامن من آذار وهو “التيّار الوطنيّ الحرّ” مسؤول عن تطيير التوافق الذي يسعى إليه “حزب الله” و”حركة أمل”، وقد سمّاه رئيس المجلس بالإسم إلى جانب “القوّات اللبنانيّة”
Advertisement
وأشارت الأوساط إلى أنّ إعادة تأكيد النائب جبران باسيل أنّه لن ينتخب رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، سيدفع “الثنائيّ الشيعيّ” إلى التصويت في كلّ جلسة بورقة بيضاء، إضافة إلى تطيير نصاب الدورة الثانيّة كما حصل تماماً في جلسات الإنتخاب السابقة.
وتابعت الأوساط أنّ تراجع باسيل عن المشاركة في الحوار، ورفضه التصويت لفرنجيّة، سيُبقي “حزب الله” وحلفاءه من دون مرشّح.