كشف رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أنه “لن يقبل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية”، مؤكداً أن مرشحه هو النائب ميشال معوض.
كلامُ جنبلاط جاء على هامش المؤتمر الوطني في الذكرى الـ33 لإبرام اتفاق الطائف والذي أقيم، اليوم السبت في قصر الأونيسكو، بدعوةٍ من السفير السعودي في لبنان وليد البخاري.
وفي مداخلة له خلال المؤتمر، قال جنبلاط: “في بنود الطائف المتعدّدة، هناك بندٌ ينصّ على إنشاء مجلس الشيوخ الذي لم يُطبق حتى الآن. هذا المطلب ورَدَ في مذكّرة الهيئة العليا للطائفة الدزرية إلى الرئيس السابق أمين الجميل، لكننا اصطدمنا مع النظام السوري برفض قاطع لأن النظام لا يريد إعطاء الدروز في لبنان إمتيازاً إضافياً قد ينعكس على دروز سوريا”.
وختم بالقول: “المعركة الكبرى ليست الآن في صلاحيّات الرئاسة الواضحة دستورياً وسياسياً، بل إن المشكلة تتحدّد في إنتخاب الرئيس ولاحقاً تشكيل حكومة ذات مصداقية تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالانقاذ الاقتصادي والمالي”.