بدا لافتا تركيز بعض قياديي وناشطي “التيار الوطني الحر” الذي كانوا مشاركين في الاشكال الذي حصل في محطة الMTV على تعميم مقولة أن القوة العسكرية التي حضرت الى المكان ساهمت في قمعهم والاعتداء عليهم بشكل واضح بدل ان تساهم في انهاء الاشكال و”ايقاف المعتدين” بحسب وجهة النظر العونية.
وبعيداً عما اذا كان الاشكال محضرا له مسبقاً ام انه وليد اللحظة، الا ان ذهاب “التيار” الى اعتماد هذا الخطاب في وجه المؤسسة العسكرية يذكّر بخطاب مماثل لحظة ١٧ تشرين، ما يعني ان هناك محاولة لاعتبار الجيش طرفاً على الساحة السياسية اللبنانية من جديد الامر الذي يطرح اسئلة كثيرة.
وتقول مصادر مطلعة إن توقيت الحملة على الجيش في هذه اللحظة يستهدف بشكل اساسي قيادته، خصوصا مع الحديث عن حظوظ كبيرة يتمتع بها قائد الجيش جوزيف عون في المعركة الرئاسية، وهذا يعني ان هناك من يسعى الى قطع الطريق عليه بشكل شبه علني”.
المصدر:
لبنان 24