بشكل أو بآخر، يُمكن أن تكون “رادارات جنبلاط” قد تلقّت إشاراتٍ جديدة بشأن الطروحات الرئاسيّة وتحديداً تلك المُرتبطة بفرنجية، فسارعَ إلى إعادة ترتيبِ الأمور بوقتٍ قياسيّ وذلك من عند برّي الذي يبدو أنه المتمسّك الأول بترشيح فرنجيّة للرئاسة.
هُنا، قد تكونُ الإشارات التي تلقاها جنبلاط مرتبطة بمؤتمر الأونيسكو الخاص باتفاق الطائف والذي عُقد، يوم السبت، إذ كان فرنجية حاضراً في صدارته. وإنطلاقاً من هذه النقطة، ومن أجل إعادة ترتيبِ الأمور مع الأخير، كان خيار جنبلاط جعل الأمور بالأسماء قابلة بالنقاش قبل إبداء الرفض بشأنها مثلما حصل مع فرنجية، وهذا حقاً ما حصل.