لا مانع في التوافق على فرنجية

10 نوفمبر 2022
لا مانع في التوافق على فرنجية


رأى عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني أن تخوف مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف من ان يؤول الفراغ الرئاسي بالتوازي مع عدم وجود حكومة أصيلة، إلى تفكك كامل للدولة اللبنانية، قد يكون في مكانه الصحيح، خصوصا في ظل وجود فريق يتصرف وفقا لما تمليه عليه مصالحه الشخصية وطموحاته السياسية والرئاسية، معتبرا بالتالي، ان الباسيلية السياسية التي لا تعترف لا بشراكة الآخرين، ولا بحقهم في اختيار رئيس الدولة، تساهم مباشرة في سوق البلاد نحو التفكك والزوال، إلا ان ما فات باسيل ومن يدور في فلكه، هو ان في لبنان، من شكل طيلة العهود السابقة، ويشكل اليوم، الدرع الأمينة لتحرير الجمهورية اللبنانية من الهيمنة والوصايات وبقائها سيدة حرة ومستقلة.

Advertisement

ولفت البعريني في تصريح لـ«الأنباء»، إلى انه إذا صح ما نشرته «الأنباء» نقلا عن موقع «ليبانون فايلز» عن باسيل قوله إن ««سليمان فرنجية لن يرى رئاسة الجمهورية سوى في مخيلته، وان تبديل الجمهورية البائسة منذ تأسيسها قبل 100 عام بلبنان الصغير أصبح جاهزا وسيكون كيانا مسيحي الهوى والثقافة»، دليل لا لبس فيه على استعداده لخوض حرب أهلية تحرق الكيان اللبناني، وتلغيه بالكامل على قاعدة «أنا الرئيس أو لا أحد»، معتبرا بالتالي ان باسيل لم يتعظ نسبة لحداثته في الشأن العام، من تجارب عمه العسكرية والسياسية، التي انتهت بالتأكيد على أن لبنان لا يحكم إلا بالشراكة الكاملة والحقيقية بين مكوناته، وأن العيش المشترك خط أحمرا لا يمكن لأي جنرال او زعيم او تيار سياسي ان يتجاوزه.