وضع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل نفسه عائقا اساسيا امام وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، بالرغم من علمه بأن حليفه “حزب الله” ان يفضل وصوله ويدعمه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “حزب الله” قام بمحاولات بسيطة لفهم الواقع العام وامكان دعم باسيل لفرنجية،لكنه لم يقم بأي خطوة كبيرة في هذا الشأن بإنتظار اللحظة السياسية الداخلية والخارجية المناسبة والتي ستكون دافعا اضافيا لوصول رئيس “المردة”.
Advertisement
ووفق الراقبين فإن “الحزب” ذهب أبعد من طلب توافق “فريق 8 آذار” ، إلى المطالبة بالتوافق العام على” الاسم،
وتعتبر المصادر” ان حسم مسألة رفض باسيل لفرنجية سابق لاوانه، لكون التطورات ستفرض نفسها، ومثلما كانت هناك قوى رافضة لوصول الرئيس عون الى بعبدا وانتخبته، فهناك قوى قد تبدل رأيها بشأن انتخاب فرنجية في لحظة ما”.