9.5 ملايين دولار لاحتواء تفشي الكوليرا في لبنان.. اليكم التفاصيل

10 نوفمبر 2022
9.5 ملايين دولار لاحتواء تفشي الكوليرا في لبنان.. اليكم التفاصيل


 أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، في بيان اليوم، انه “استجابة لتفشي الكوليرا الذي أُعلن في 6 تشرين الأول والذي يستمر في الانتشار في جميع أنحاء البلاد، أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، السيد عمران ريزا اليوم، عن تخصيص صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ والصندوق الإنساني للبنان ما مجموعه 9.5 ملايين دولار أميركي لاحتواء تفشي الكوليرا في لبنان”.

وقال ريزا: “إن مبلغ 9.5 ملايين دولار أميركي يستهدف بشكل مباشر أكثر من 1,500,000 شخص في جميع أنحاء لبنان -من لبنانيين ولاجئين سوريين ولاجئي فلسطين والمهاجرين – المعرضين لخطر متزايد جراء الكوليرا. وسيدعم تمويل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ والصندوق الإنساني للبنان أنشطة الاحتواء المبكر والاستجابة السريعة الطارئة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح ووقف انتشار هذا المرض في المناطق عالية الخطورة.

تدعم الأمم المتحدة وشبكة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين على الأرض تنفيذ خطة الوقاية والتأهب والاستجابة المشتركة، التي تم وضعها بقيادة وزارة الصحة العامة اللبنانية. وتماشياً مع هذه الخطة، فإن تخصيص الصندوق الإنساني للبنان، البالغ 4.5 ملايين دولار أمريكي، سيدعم أنشطة احتواء الكوليرا المنقذة للحياة وأنشطة الاستجابة التي تقودها المنظمات غير الحكومية، من خلال ضمان سلامة المياه في المناطق عالية الخطورة وتقديم الدعم للوحدات المخصصة لعلاج الكوليرا في مراكز الرعاية الصحية الأولية.وسيتيح تخصيص الاستجابة السريعة للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، والبالغ 5 ملايين دولار أمريكي، تقديم الدعم التكميلي عبر منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائهم من المنظمات غير الحكومية. وستركز التدخلات الممولة من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ على تحسين الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة في المناطق المعرضة لمخاطر الكوليرا العالية من خلال دعم أنظمة المياه والصرف الصحي ومعالجة صهاريج المياه المنزلية بالكلور ودعم وحدات مراكز معالجة الكوليرا. وستهدف الأنشطة أيضًا إلى استجابة صحية معززة وعادلة من خلال توسيع نطاق حملة التطعيم ضد الكوليرا وتغطية تكاليف العلاج في المستشفيات للأفراد الأكثر تضررًا.