مقدمات نشرات الأخبار المسائية

10 نوفمبر 2022
مقدمات نشرات الأخبار المسائية


مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 10/11/2022 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان المشهد نفسه يتكرر في مجلس النواب… الجلسة الخامسة لانتخاب رئيس الجمهورية انتهت الى مثل ما انتهت إليه سابقتها.. وإلى السادسة در الخميس المقبل. هذا المشهد يعكس الحلقة المفرغة التي يدور فيها الاستحقاق الرئاسي في غياب التفاهمات والتوافقات المطلوبة والمحتاجة إلى حوارات لابد منها.

مع طي الفراغ الرئاسي يومه العاشر تأكيد لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي انه لا يجوز ان يبقى مقام رئاسة الجمهورية خاليا ولا ليوم واحد داعيا إلى إنتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة بسرعة فتنتهي حالة تصريف الأعمال.وإذ أشار إلى أن ما تقوم به الحكومة في الوقت الراهن هو العمل المطلوب دستوريا ووطنيا قال ميقاتي إن هواة التعطيل لا يريدون ان نقوم بواجباتناأما الإيحاء بأن الحكومة راغبة في الحلول مكان رئيس الجمهورية او تعمل لمصادرة صلاحياته فهو تضليل ونفاق على حد تعبير ميقاتي.

كلام رئيس الحكومة جاء في ورشة عمل قضائية شددت على أن القضاء سلطة دستورية مستقلة لكن الواقع ان بعض القضاة يحيدون على نحو فاضح عن مثل هذه القيم.. غادة عون مثالا.. كيف لا وهي صاحبة السجل الحافل بالافتراء والتشهير.ما أقدمت عليه القاضية عون بالأمس من تشهير ومس بالكرامات اصطدم بجملة إدانات واسعة طاولت على نحو خاص تحركاتها المسيسة غب الطلب.هذا الانحدار برسم المراجع القضائية المسؤولة التي باتت أمام مسؤولية الانتصار للقضاء ولجم هذا الإنزلاق لعون  ومحاسبتها على ما اقترفته من خطيئةلاسيما أن هذه الخطيئة دفعت العديد من الشخصيات الواردة أسماؤها في اللائحة المسمومة  الى تحضير دعاوى بحق عون.وفي هذا الإطار سيتم استجواب القاضية عون الاثنين المقبل عند الساعة العاشرة والنصف صباحا امام النيابة العامة التمييزية وذلك جراء الدعوى المقامة ضدها من قبل الرئيس بري. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

أهلا بكم في لبنان. والوطن الصغير انشغل اليوم بثلاثة أخبار غريبة عجيبة. الخبر الاول إصابة طائرة تابعة لطيران الشرق الاوسط برصاصة طائشة أثناء هبوطها في مطار بيروت. ومع أن الحادثة ليست الاولى التي سجلت في المطار،  لكن للمرة الاولى  تصاب  طائرة أثناء تحليقها. فأين السلطات الامنية المعنية؟ أم أن الأمن في لبنان a la carte: يقوى في مناطق ويضعف في مناطق اخرى حسب مبدأ العرض والطلب؟ الحادثة لغريبة الثانية التي حصلت تتعلق بمنشآت النفط في طرابلس. فوزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض أصدر قرارا بإقفال المنشآت النفطية في العاصمة الثانية الى حين تأمين حراسة مشددة لها، بعد عمليات سرقة متكررة لكميات كبيرة من المازوت وأغطية الخرانات. فصح النوم يا وزارة الطاقة ! لكن ألم يكن من الأجدى مطالبة القوى الأمنية بتشديد الحراسة منعا للسرقة بدلا من إقفال منشآت نفطية؟ وماذا نفعل غدا اذا اكتشفت السرقات في الوزارات والمديريات الرسمية ؟ هل نقفل الوزارات والمديريات معلنين أنه على الدولة السلام؟  الخبر الثالث يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية. ففي الجلسة الخامسة سجلت مسخرتان: مسخرة الاوراق البيض، ومسخرة الشعارات التي حلت مكان اسماء المرشحين  ك : لبنان الجديد ولاجل لبنان والخطة ب. فهل اصبح انتخاب رئيس للجمهورية عند بعض ممثلي الامة موضوع تندر وتسلية؟ الا يدري  هؤلاء  ان الناخبين حملوهم امانة لا يمكنهم الاستهتار بها بهذه الطريقة؟ في الاثناء سجل المرشح النائب ميشال معوض تقدما اضافيا على صعيد الارقام. اذ مع احتساب الغائبين المؤيدين له، فانه لامس الخمسين صوتا، وهو رقم جيد يبنى عليه. والاهم ان معوض اخترق كل الكتل المعارضة، ما يؤهله لأن يصبح مرشح المعارضة ككل. لكن المشكلة ليست هنا، بل في قوى المنظومة التي  لم تعترف حتى الان بمبدأ الديمقراطية ولا بالممارسة الانتخابية. وكيف تعترف بهذه الامور وهي تعلم ان جبهتها الداخلية منقسمة غلى نفسها؟ فجبران باسيل لا يريد احدا سواه في بعبدا، في حين يعلم ان لا حظوظ حقيقية له في ظل التوازنات الراهنة. فهل كتب علينا ان ندفع دائما ثمن اهواء جبران  باسيل واحلامه المستحيلة؟. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار احياء فينا، بل بهم حيينا، وكذلك الوطن الذي اعزوه فرفعوه بدمائهم على اكتاف التاريخ، منارة للامة ومجدا لن يضيع ..احياء هم الشهداء، في يومهم تعد الانجازات فلا تحصى، وتزهر الارض المحررة رجالا وبطولات، ويستحيل تشرين ربيعا مزهرا بقصص وحكايات عصية على جور الايام ، ففي 11 -11 من كل عام موعد يتجدد فيه الامل الذي لن تقوى عليه الحروب ولا المؤامرات، وغدا موعد مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لتكريم الدماء التي سجل الوطن على اسمها هذا العام نصرا لم يعرفه العالم من قبل ضد عدو صهيوني ومتغطرس اميركي .. وكفى اللبنانيين التلويح بالدم القاني لكتابة قصة جميلة جديدة من عمر الوطن ..ومع اجمل الامهات وانبل الآباء وارق الابناء والبنات نستذكر بعضا من سيرة حفظت بأشفار العيون، وستبقى جسر عبور الى كل غد زاخر بالنصر الاكيد..وفي يومياتنا السياسية التي لا تشبه هؤلاء، حروب دونكشوتية وبهلوانيات منبرية وسخافات وسجالات دستورية فاقع لونها لا تسر وطنا جريحا ولا شعبا متألما، فكان اليوم عرض الحلقة الخامسة من مسلسل انتخاب الرئيس المعروفة الاحداث ما دام في الوطن اصحاب نوايا سوداء يتوهمون التحدي وهم ادوات ضمن مشروع تعطيلي للبلد وفق ما يجاهر به اصحاب المشروع ويفتخرون، متوعدين اللبنانيين بالويل والثبور وعظائم الامور، فالامور واضحة وطرق الحل معروفة، واولها وآخرها الحوار وسابع مستحيلاتها فرض رئيس تحد واستفزاز..ولهذا ستبقى الورقة البيضاء رفضا واضحا وصريحا لمرشح التحدي كما أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في بيانها اليوم، واذا كان الحوار غير مرغوب فيه من البعض، الا ان رأي الكتلة برئيس الجمهورية هو ذاك الذي يعرفه اللبنانيون بمواقفه الوطنية ويملك قراره السيادي ويدرك اهمية الدور الوطني للمقاومة، فلا يطعن بها ولا يفرط فيها ولا يسيء اليها..اما من يسيء للبنان واهله فهو الاميركي بحصاره ومنعه الكهرباء بحسب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي رأى بمن يمنع الفيول الايراني عن اللبنانيين ويهدد حكومتهم بالعقوبات أنه “معتد أثيم”… مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في نائب يسأل عن “مادة دستورية”. فيجيبه رئيس مجلس النواب: “مادة إجرها من الشباك”.حوار قد يراه البعض طريفا في الشكل، لكنه من حيث المضمون، يعكس صورة واضحة عن المستوى الذي انحدرت إليه الحياة السياسية في وطن، يعيش فراغا رئاسيا وحكوميا، ويتخبط في انهيار اقتصادي ومالي غير مسبوق.فلا النائب سامي الجميل الذي سأل، يجهل أن سؤاله شكل من أشكال التسلية السياسية في زمن الفراغ، ذلك أن مسألة نصاب الثلثين محسومة منذ ما قبل الطائف، وقد مهرتها بختم التاريخ جلسة انتخاب عمه الرئيس الشهيد بشير الجميل، الذي كانت معركة انتخابه معركة تأمين نصاب الثلثين، فقط لا غير، ليتوجها تمسك الراحل مار نصرالله بطرس صفير بالنصاب المذكور، ببركة بطريركية ممن أعطي له مجد لبنان.أما جواب الرئيس نبيه بري على النائب الجميل، ولو أنه يعبر من حيث المضمون عن قرف من الخفة التي يتعامل بها بعض النواب، من خلال اثارة الضجيج حول امر محسوم، فهو من حيث الشكل غريب، ذلك أن اللبنانيين كانوا يفضلون أن يرد رئيس مجلسهم النيابي على سؤال تقدم به نائب، مهما كان تقييمه للسؤال، بجواب سياسي دستوري، حتى ولو من باب الاستيعاب.في كل الاحوال، الاساس ان الجلسة عقدت بلا انتخاب رئيس، وان الاستحقاق الرئاسي مؤجل الى حين التوصل الى توافق، او ايجاد تسوية، او تركيب معادلة غريبة عجيبة معينة، تكون قادرة على الجمع بين المواصفات والاولويات المتضاربة الآتية:أولا، رئيس التحدي المناهض لحزب الله الذي يطرحه فريق 14 آذار السابق مع بعض التغييريين الجدد.ثانيا، رئيس التوافق، الذي يعطي الشهداء قدرهم، ويدرك خطورة طعن المقاومة في ظهرها، كما أعلن النائب محمد رعد اليوم.وثالثا، الرئيس الذي يلتزم اولويات ميثاقية واصلاحية، وفق مضمون ورقة الاولويات الرئاسية التي طرحها التيار الوطني الحر.وفي الانتظار، فراغ ما بعده فراغ، وعجز تام يعبر عنه بشكل دائم الرئيس نجيب ميقاتي، الذي منع تشكيل حكومة جديدة، ليشكو اليوم من عدم القدرة على عقد مجلس الوزراء، وتلبية احتياجات الناس، على وقع “طق حنك” سياسي يمارسه البعض، كعدد من قيادات الحزب الاشتراكي، الذين عادوا اليوم الى نغمة اتهام النائب جبران باسيل بحادثة قبرشمون، وبنبش القبور، وكأنه ممنوع على اللبنانيين ان يحيوا ارواح شهداء الجيش اللبناني في سوق الغرب، فيما تشويه التاريخ امر مقبول وطبيعي وعادي اذا صدر عن وليد جنبلاط في احتفال كبير.لكن، في مقابل المشهد القاتم، طمأنة اميركية عبر عنها اموس هوكشتاين لناحية أن بنيامين نتنياهو سيلتزم اتفاق الترسيم، وأن الاستثمارات ستتدفق الى لبنان، الى جانب سامنثا باور التي غادرت لبنان اليوم مشيدة بالاتفاق التاريخي، الذي يشكل خبرا نادرا في المنطقة ولبنان، والذي يمكن ان يقدم فرصة لخروج البلد من دوامة الانهيار، كما قالت من المطار. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي في رمزية الأرقام ، الرقم 49 ، وهو عدد الأصوات التي حصل عليها النائب ميشال معوض ، وهو عدد الأصوات التي حاز عليها الرئيس الراحل الياس سركيس عام 1970، فيما حاز الرئيس الراحل سليمان فرنجيه على خمسين صوتا وأعلن فوزه .وفي رمزية الجلسة الخامسة أن معوض تقدم بالأصوات وتراجعت الأوراق البيض ، فيما أصوات من المعارضة من مختلف الكتل أعطت معوض ، وخلاصة هذه الرمزية أن معوض لم يعد مجرد مرشح للحرق ولا مرشح للمناورة ، فالآخرون يتراجعون ، كالورقة البيضاء وأصوات الدكتور عصام خليفة . أما اللافت اليوم فظهور الزيادين : بارود وحايك في صندوقة الإقتراع ، وتبين، حتى إثبات العكس ، أن نائب رئيس مجلس النواب، عضو تكتل لبنان القوي، الياس بو صعب، هو الذي اقترع للوزير بارود ، مخالفا تعليمات رئيس التكتل جبران باسيل الذي تراجع عن العزوف عن الورقة البيضاء نزولا عند رغبة أو نصيحة حزب الله ، شذ عن قبول النصيحة  النائب بوصعب الذي سبق أن أعلن أنه لن يقترع بورقة بيضاء ، ونفذ قراره. فهل خطوته منسقة مع الوزير باسيل أم هي خطوة أولى في تغريده خارج سرب التكتل؟ بارود وتعليقا على ظهور إسمه في الصندوق غرد كاتبا :” لست معنيا بترشيح لم اعلنه حتى اللحظة الرمادية لن تكون في قاموسي الترشح يكون صريحا ومباشرا أو لا يكون.”الجلسة السادسة الخميس المقبل ، فيما لا يبدو في الأفق ما يشير إلى حلحلة . قضائيا ، النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات يستمع الإثنين إلى القاضية غادة عون في الدعوى المقدمة من الرئيس بري وزوجته ، عون محت تغريدتها لكنها غردت اليوم في ما يشبه التأكيد على تغريدتها التي محتها، فكتبت : معروف أن هناك تحويلات حصلت بمعزل عن حجمها وارقامها . في أخبار المونديال ، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)  أن قطر وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق ستسير بموجبه شركة طيران غير إسرائيلية رحلات جوية مباشرة بين البلدين لنقل مشجعين إسرائيليين، وكذلك فلسطينيين، لحضور مونديال 2022 الذي ينطلق في 20 الجاري. وفيما عرس الديموقراطية في لبنان مؤجل ، فإن عرس الرياضة قائم في  مدينة كميل شمعون الرياضية ، قاعة بيار الجميل.  مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد ما بين اللعب على القانون والقفز على حبال المواد الدستورية تجلت “الصبيانية” السياسية في سيد المجلس نفسه ومعه نواب تذكروا أن في الدستور مادة تحمل الرقم تسعة وأربعين لا تنص على انتخاب رئيس للجمهورية بالثلثين في الدورة الأولى.وبالنصف زائدا واحدا في الدورة الثانية وفي معرض التذاكي سأل النائب سامي الجميل رئيس المجلس نبيه بري: على أي مادة يستند حتى تأمين الثلثين فجاءه الجواب “من مادة إجرها من الشباك”.لم يكن الجميل وحده من وقع في فخ عدم المذاكرة في الجلسات السابقة والتلويح بمواد غب الطلب في الدستور إذ اتحصن نقيب المحامين السابق والنائب ملحم خلف  خلف  المادة نفسها، وقدم مطالعة ملخصها أن المادة التاسعة والأربعين لم تنص على النصاب المطلوب .وبالأسلوب الساخر نفسه رد بري “بلا محاضرات بتعطيني شي مش وارد روحوا إقروا الدستور”.وأمام بهلوانية النواب واستخفاف رئيس المجلس بأسئلة أولاده الكسالى، كان لا بد من سؤال خبراء أقاموا العقد مع الدستور وتعايشوا بين مواده صحافيا وبينهم الصحافي نقولا ناصيف الذي شرح للجديد أن لبنان ومنذ عام ستة وعشرين إلى اليوم ينتخب رؤساء جمهوريته على قاعدة المادة التاسعة والأربعين، وأن الإشكاليات حول هذه المادة لا يتم طرحها إلا عند نشوب أزمة سياسية واشتداد حدة الانقسام الداخلي…فالبعض يريد أن يرى هذه المادة واضحة، والبعض يتعمد أن يقرأها ملتبسة لكن التسعة والأربعين تنص بوضوح على انتخاب الرئيس بالاقتراع السري من الدورة الأولى بنصاب الثلثين وبالغالبية المطلقة في الدورات التي تلي وعندما يتحدث عن نصاب الثلثين في الأولى فهذا ينطبق على الدورات اللاحقة.وذكر ناصيف بأن الرئيس بشير الجميل انتخب وفقا لهذه المادة ولم تتم إثارة إشكاليتها في حينه وفي المجريات، فقد سجلت الجلسة الخامسة رقما قياسيا في سرعة انعقادها ورفعها إلى الخميس المقبل فنال تكتل الورقة البيضاء الأغلبية بسبعة وأربعين من الأصوات وحصد المرشح ميشال معوض أربعة وأربعين صوتا، فيما حضر الزيادان بارود وحايك والخطة “باء” وتقدم لبنان الجديد على “خليفة” مرشحي التغيير بسبعة أصوات مقابل ستة للقادم إلى شارع 17 تشرين من عامية أنطلياس…وفي ما يشبه كلمة السر ، تغيب عشرون نائبا، ستة منهم من التيار الوطني ورئيسه جبران باسيل وعطل الثنائي الشيعي نصاب الدورة الثانية والتخريجة هذه جاءت نتيجة لقاء باسيل ومسؤول الارتباط في حزب الله وفيق صفا آخر الأسبوع الفائت…وجاء اللقاء الثنائي لاستدراك الموقف وتنسيقه بطريقة لا تدفع التيار نحو تبني التسمية بعد تلويحه بالاستغناء عن الورقة البيضاء وإيجاد حل مشترك بين الحلفاء يحفظ ماء الوجه لباسيل ويحمي حزب الله من مفاجآت سلبية.وفي الوقت المستقطع من عمر الاستحقاق حزب الله يمسك العصا من المنتصف مع الحليفين باسيل وسليمان فرنجية، القوات ومستقلون متمسكون بمعوض ونجيب ميقاتي يشتكي التعطيل والبلاد على دولار في الأعالي وسرقات من النافعة الى مشتقات النفط المتبخرة.فقد ارتفع عداد الموقوفين في مغارة النافعة إلى خمسة عشر شخصا بينهم رئيس مركز الأوزاعي فيما كشفت مصادر في هذه المنشآت للجديد سرقة خمسمئة ألف ليتر من المازوت والأغطية الحديدية لبعض الخزانات على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الذي أزاح الغطاء عن هذه الفضيحة المقدرة بمليون ومئتي ألف دولار قال إن الفوضى عمت بغياب المدير العام السابق للمنشآت النفطية سركيس حليس…ومع قراءة أن حليس  محسوب على رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ومدعى عليه من قبل القاضية غادة عون تصبح شبهة الاستهداف واضحة على التيار الوطني الحر.