علّق أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل على طرح رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط بشأن ما يتعلق بإنشاء مجلس للشيوخ.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”MTV”، أوضح أبو فاضل أنه “في حال تم التوافق على تطبيق المادة 22 من الدستور بحرفيتها، فان إنتخاب مجلس النواب على أساس وطني لا طائفي قد ينسحب أيضا على رئاسة هذا المجلس وتالياً على رئاستي الجمهورية والحكومة، مما يُخضع عندها رئاسة مجلس الشيوخ الى مبدأ المداورة”، وقال: “بذلك، سنكون قد بلغنا رقيّاً سياسياً رفيعاً، وهنا لا أظن أننا نختلف مع وليد بيك. لكن، ما دامت الرئاسات محكمة بالمعيار الطائفي والمذهبي، تؤول رئاسة مجلس الشيوخ حتماً وتلقائياً الى الطائفة الأرثوذكسية التأسيسية للكيان اللبناني والرابعة في الوطن بدلاً عن نيابتي رئاسة المجلس النيابي والحكومة اللتين تمّ تكريسهما لطائفتنا نتيجة غياب الرئاسة الرابعة المفقودة منذ اعتماد الميثاق الوطني وحتى اليوم”.
وأكمل: “عندها، واحتراماً لمبدأ المناصفة في الرئاسات الأربع، أي اثنتين للموارنة والأرثوذكس واثنتين للشيعة والسنة، تصبح نيابتا الرئاستين الثانية والثالثة من حصة اخواننا الكاثوليك والدروز”.