كان لافتا في الاحتفال الذي اقيم في حاصبيا لمناسبة افتتاح دير صيدنايا برعاية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ،الحضور النيابي الوازن لحزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاستراكي، في مقابل حضور “هزيل” للتيار الوطني الحر.
وهذا الامر كان مدار استغراب من المنظمين الذين اعتبروا” أن موقع البطريرك ومواقفه تجعل منه سياسيا اقرب الى “التيار” منه الى حزب القوات”.
البطريرك يازجي اسار في كلمته للمناسبة إلى أنّنا “نجتمع اليوم على مقربة من عيد الاستقلال وكم نحن بحاجة إلى رجال دولة في هذه الأيّام التي يُعاني فيها لبنان من شغور في سدّة الرّئاسة الأولى، فانتخاب الرّئيس هو مسؤوليّة نوّاب الأمّة والتحجّج بتوازنات الخارج هو ذرّ للرّماد بالعيون تهرّباً من مسؤوليّة تاريخيّة أنيطت بهم وحدهم”. وقال : “نطالب النوّاب بتحمّل مسؤوليّاتهم وانتخاب رئيس للجمهوريّة فلبنان لا يتحمّل أن تكون مؤسّساته مرتعاً للاهتراء وإنسانه لقمة للفقر والعوز والتّهجير كما ندعو إلى إحقاق العدالة في ملفّ انفجار مرفأ بيروت هذا الجرح الذي لم يندمل”.
وأضاف يازجي: “أحيي إخوتنا في طائفة الموحّدين الدّروز وأؤكد أنّنا وإياكم أبناء الجبل الأشمّ والبقاع الرحب وأبناء كل ذرّة من تراب هذا الوطن الذي يجمعنا والذي نعشق”.
