من جهتها، أبلغت المُواطنة اللبنانية حمدَى “لبنان24″، وهي تقطنُ في اسطنبول، بأنّ الأجواءُ ليست عادية أبداً بعد الانفجار، موضحة أن أغلب المواطنين التزموا منازلهم بسبب الإجراءات الأمنية المكثفة، وأضافت: “هناك ثقة بالدولة التركية لكشف ملابسات ما جرى. مع هذا، هُناك الكثير من الفيديوهات الدموية مُنع نشرها، والدولة اتخذت إجراءاتٍ لحجب أي تصوير تلفزيوني من موقع الانفجار في اسطنبول”.
بدوره، أعلن قنصل لبنان في اسطنبول مازن كبارة أنه “حتى اللحظة لا لبنانيين في موقع حدوث الانفجار الإرهابي في ساحة تقسيم في تركيا”، مؤكداً أن “القنصلية على أهبة الاستعداد وتتابع لحظة لحظة أي تطورات في هذه الحادثة”.ووفقاً لمعلومات “لبنان24″، فإنّ مجموعات الجالية اللبنانية في تركيا كثفت اتصالاتها في ما بينها لمعرفة ما إذا كان هناك جرحى من اللبنانيين جراء الانفجار، وأضاف: “التواصل عبر مجموعات واتساب بين اللبنانيين يُظهر حتى الآن أنّه لا ورود لأسماء جرحى أو ضحايا لبنانيين جرّاء ما شهدته اسطنبول”.