إستنكرت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، في بيان، “استدعاء نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية الزميل غسان ريفي الى التحقيق أمام دائرة تحري طرابلس بدعوى تقدم بها عمر حرفوش بناء على مقال نشرته صحيفة “سفير الشمال” تساءلت فيه عن مصير الاخبار الذي قدمته مجموعة مدنية ضد حرفوش بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي”.
واعتبرت انه “يمثل انتهاكاً جديداً للالتزام القضائي اللبناني بحصرية مثول الزملاء الصحافيين أمام محكمة المطبوعات، كما يمثل انتهاكاً لمعايير حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور اللبناني، ولمبادئ العمل الصحافي الذي تكفله نقابة محرري الصحافة والهيئات النقابية الاعلامية، وترى أن الاستدعاء خرق للقواعد الحقوقية والمهنية المتعارف عليها، وفي مقدمها منع مثول الصحافيين أمام الاجهزة الامنية والمحاكم باستثناء محكمة المطبوعات”.
ورأت أن “الاصرار على استدعاء الصحافيين للتحقيق، هو فعل مستنكر ومُدان، ويعد تقويضاً لحرية ممارسة العمل الصحافي الذي يحمي مشروعية طرح الاسئلة وفتح الملفات والاستقصاء والتعمّق”.وطالبت النقابة “القضاء اللبناني بإعادة النظر بهذا الاستدعاء”، مؤكدة التضامن “مع الزميل ريفي وسائر الزملاء الصحافيين والمصورين ودعم موقفه الرافض للمثول أمام دائرة التحري”، مشددة على موقفها “الثابت بحصرية مثول الصحافيين أمام محكمة المطبوعات”.