تفاصيلٌ تُكشف عن لقاء سرّي بين بري وباسيل.. ماذا فعل الأخير؟

18 نوفمبر 2022
تفاصيلٌ تُكشف عن لقاء سرّي بين بري وباسيل.. ماذا فعل الأخير؟

نشرت قناة “الجديد” تقريراً كشفت فيه تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في عين التينة، وذلك قبل يومٍ من توجّه الأخير إلى باريس.

 
ووفقاً للقناة، فإنّ باسيل نسق موعد اللقاء مع إبنة الرئيس بري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في قطر السفيرة فرح بري، وذلك أثناء زيارته الى الدوحة الأسبوع الماضي، فاستجاب الرئيس بري كالعادة منفتحاً على الحوار.
 
وأشارت “الجديد” إلى أن باسيل طلب من بري خلال اللقاء، فتح صفحةٍ جديدة في العلاقة بين التيار وحركة “أمل”، كما عرض تفاصيل ما جرى بينه وبين الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.
 
ولفتت القناة إلى أن باسيل أبلغ بري أنه لم يتفق “رئاسياً” مع نصرالله بسبب دعم الأخير لرئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية، وأضافت: “باسيل عرض على برّي الاتفاق على اسم شخصية مارونية وإيصالها الى قصر بعبدا، وتعهد أن يأتي لها بدعم بكركي وأن يحصل على غطاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وبذلك يكون المرشح الرئاسي، وفق باسيل، قد نال الغطاء اللازم منه ومن بري والبطريرك الماروني، ليعرض بعدها على باقي الفرقاء السياسيين من أجل انتخابه”.
 
وتابعت “الجديد” في تقريرها: “يعتقد باسيل انه عندما يرى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن حليفيه متفقان، ويتيقّن أنه غير قادر بأن يأتي بفرنجية رئيسا، عندها يتبنى حزب الله المرشح الذي يختاراه (اي باسيل وبري)”.
 
وكشفت القناة أنّ “باسيل تلقى نصيحة من الرئيس بري مفادها أن يذهب الى حليفه الوحيد السيد حسن نصرالله، وأن يتفق معه على الرئاسة لأنه المسؤول في هذا الملف، وأن يعود اليه بعدها ليطلعه على جواب حزب الله، وهو بدوره سيوافق على ما يتفقا عليه”.
 
وختم التقرير: “وحين لم يصل باسيل الى مبتغاه الرئاسي، غادر عين التينة متوجهاً في اليوم التالي الى باريس، وسرب بعدها كلاماً يُهاجم خلاله الرئيس بري، الذي كان يحاول قبل يومين فقط أن يعقد صفقة رئاسية معه في الخفاء، ويتظاهر بطلب الاصلاح الحقيقي في العلن”.