الفراغ الرئاسي سيتستمرّ حتى هذا التاريخ

20 نوفمبر 2022
الفراغ الرئاسي سيتستمرّ حتى هذا التاريخ

كشف النائب علي حسن خليل أنّ الفراغ الرئاسيّ سيتمد حتى بداية السنة المقبلة، مشيراً إلى أن “كل المؤشرات تدل على عدم وجود تفاهم حتى الآن بين القوى السياسية”.
وأوضح خليل أنّ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل هو من طلب أن يكون اللقاء الأخير مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بعيداً عن الإعلام، مشيراً إلى أن “عين التينة لم تُسرب أي معلومات عن اللقاء”. 

وفي حديثٍ عبر قناة “الجديد”، لفت خليل إلى أنّه أن “تبليغ باسيل لحزب الله عن اللقاء مع بري هو أمر طبيعي بين الحلفاء”، وقال: “صحيحٌ أن موقف باسيل حاد من ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لكنه لم ينقطع بعد”.
وأضاف: “حركة أمل و حزب الله لم يُعلنا بعد عن ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية وأقوى مرشح اليوم هو الورقة البيضاء لأنها تفتح الطريق على التفاهم”.
وأكد خليل أنه ليس صحيحاً ما يقال عن أن اسم فرنجية قد وُضع مقابل اسم المرشح للرئاسة النائب ميشال معوض، مشيراً إلى أن “فرنجية لم يقدم اسمه كمرشح تحدّ”، وأضاف: “فرنجية لا يريد أن يكون مرشحاً للرئاسة بل يريدُ أن يكون رئيساً للجمهورية، ولا شيء مستحيل في لبنان وهناك استحالة لوصول معوض للرئاسة وهناك خطة ب لدى داعميه”.
وأعلن خليل أنه “لم يتم طرح أسماء غير فرنجية في اللقاء بين بري وباسيل”، وقال: “لم تصلنا أي أسماء محددة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وليس لدينا فيتو على أحد ولا على قائد الجيش العماد جوزاف عون والملف يحتاج لتفاهم وحوار”.
ورأى خليل أنه “من المعيب أن نربط ملف الرئاسة مع نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، مؤكداً أن “موقع رئاسة الجمهورية أهم من موقع حاكم مصرف لبنان”، وأضاف: “إرادة الرئيس بري هي لبننة ملف انتخاب رئيس الجمهورية وربما اليوم نحن بحاجة لحركة ودعم خارجي. مازالت هناك إمكانية للتفاهم مع الجميع حتى مع باسيل ولكن لا نسمح لأحد أن يمس بمواقفنا السياسية”.