مخاوف ديبلوماسية غربية وهذه مؤشراتها

21 نوفمبر 2022
مخاوف ديبلوماسية غربية وهذه مؤشراتها


تتخوف مصادر ديبلوماسية غربية من زيادة التعقيدات والفوضى على الساحة اللبنانية، ربطاً بما تراه “وضعاً صعباً جداً في إيران، اذ ان الاتفاق النووي تقريباً مات اميركياً، لا سيما ان ايران اتخذت قراراً استراتيجياً بمساعدة روسيا في حربها ضد اوكرانيا، الى تشابك المصالح في منطقة الشرق الأوسط واعادة رسم تفاهمات تتلاءم وحاجات الغاز المستجدّة”. 

وتتوقف المصادر الغربية عند التظاهرات والاعتراضات في الداخل الإيراني وكيفية تطورها وانشغال النظام الايراني بها، “وانعكاسها على أدوات هذا النظام في المنطقة وتحديداً في لبنان”. 
من هنا الخوف الديبلوماسي من عدم الرغبة الحقيقية اللبنانية في انتخاب رئيس “لا يميل الى هذا الحلف”.