وضع وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال البروفسور جورج كلاس إكليلًا من الغار بإسم الجمهورية اللبنانية على ضريح ألرئيس كميل شمعون في دير القمر، لمناسبة ذكرى الاستقلال.و بعد استعراض ثلة من الجيش و على لحن موسيقى التعظيم و الموت، القى كلمة قال فيها: “في يوم تعظيم أبطال الإستقلال، يشرفني ان أضع بإسم الجمهورية اللبنانية، إكليل كرامة و وفاء، على ضريح فخامة ألرئيس كميل شمعون تحيةً لجهوده وعطاءاته من اجل كل لبنان وكل اللبنانيين؛ ان أقِفَ وقفةَ مَجدٍ، إِكْباراً لمقَامِه الرفيعِ في قلب اللبنانيين وفي ضمير التاريخ”.
أضاف: “وفي زمن الشغور وخطر الفراغ والذكرى التاسعة و السبعين للإستقلال لا يُطمِئنُ خوفنا على لبنان، إلَّا: الحضورُ الدائم لُبناةِ الفكرِ الاستقلالي في غيابهم؛ النضالُ العَنِيدُ لأبطالِ الحرية في إستشهادهم و وجودهم؛ والفَهْمُ الرَصينُ والمؤسساتي للدستورِ، ووجوبُ حمايتِه من شرور اخطار الخبراء الاستراتيجيين، والتفسيرات الجاهزة غبَّ الطلب! وأعمقُ ما نطمِنُّ اليه ، (كيانيةُ الجبل)، التي نرى فيها و من خلالها، وبمشاركة جبلية أصيلة جامعة ، أيقونةَ لبنانَ الدائمةَ الحضور”.
كذلك، حيا كلاس “الشابات والشبان والرياضيين والرياضيات، مقيمين ومغتربين في ذكرى الاستقلال”، وقال: “تحل الذكرى التاسعة والسبعون للاستقلال، وشباب لبنان تائهون في مصيرهم حائرون بمستقبلهم، يُقاسون مرارة الماضي ويعانون من حاضرهم وخائفون من المستقبل، وهذه من علامات اليأس الاجتماعي، الذي يجب أن نعمل جميعا لتجاوزه بِحكمة وتعقل وإعادة ضخِ الأمل في فكر الشباب وتشجعيهم على تجاوز هذه المحنة القاسية التي يمرُّ فيها وطننا الحبيب لبنان”.
أضاف: “بحرقة قلب، نوصي الشباب إن سافروا، لا تهاجروا… لبنان لكم، والمستقبل هو أنتم.
نحن لا نراهن على عنصر الشباب أن يكونوا قوى التطوير التحديث ، بل إننا نؤمن بألا تغيير ولا تقدم من دون إشراك فعلي للقدرات الشابة في عملية النهوض وإعادة البناء وقيامة الوطن على أسس ثابتة وركائز صلبة”.
وتابع: “مسؤوليتنا كحكومة أن نستعيد ثقة الشابات والشباب، و أن نُعيدَ ثقتهم بلبنان الدولة، لأن لبنانَ لهم وهم للبنان. مع الشابات والشباب، ستُشرقُ أنوارُ لبنان الغدِ من جديد… فالفَجر آتٍ… لا بُدَّ آتٍ”.
وأردف: “الأمَلُ كبير والسَعيُ أكبر أن يسترجع الوطن حيويته وينتظم عقد المؤسسات، فيتم انتخاب رئيس للجمهورية وتتشكل حكومة جديدة، لتقوم بواجبها الدستوري والحيوي والاقتصادي، حتى لا يبقى اللبنانيون على رصيف الوطن، و لا يقتلنا اليأسُ و ا يَغتَالنا الدولار و يعمَّ الفقرُ أكثر ويجتاحنا العَوَزُ”.
وختم: “ولأن إيمانَنا بلبنان كبير، وأمالَنا بالشباب عظيمة، سنردِّدُ دَوماً كُلُّنا للوطن، ونرفع دائما شعار حكومتنا: معا للإنقاذ. لبنان يستحق السياسة الشبابية التي إطلاقها، و تستجيب لآمال الوطن وتلاقي طموحات الأجيال. نعم، لدور مايز للشباب في الحياة السياسية، مستمرون للعمل من أجل كل الوطن. المجد للبنان”.