كتب محمد علوش في”الديار”: باسيل لا يمانع الذهاب بعيداَ في أي تفاهم يحقق له مصالحه، وهو بحال أراد التقارب مع “القوات” يجب أن يكون الغطاء في بكركي قائماً، مع العلم أنه حتى اليوم لا تزال بعض قيادات “القوات” ترفض بشكل كامل أي تشاور رئاسي مع الوطني الحر مستعينة بالمثل القائل: “من جرّب المجرّب عقله مخرّب”.
بالمقابل، تؤكد مصادر قيادية في فريق 8 آذار استياء أحزاب هذا الفريق من باسيل وتصريحاته، إلا أنها تعتبر الأبواب لا تزال مفتوحة للتفاهم مع التيار. وتضيف: “لا يكفي تفاهم الوطني الحر مع قوى 8 آذار لإنتاج رئيس للجمهورية، لذلك لا يجوز القول ان باسيل هو من يعرقل وصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية، وهذا لا يعني أن التفاهم بين هذه المكونات ضروري لأجل بدء الحوار مع القوى الأخرى التي تؤلف المجلس النيابي”.
بالنسبة الى فريق 8 آذار، فإن خيار الورقة البيضاء سيستمر هذه المرحلة، لأن الاسم الذي سيطرحه هذا الفريق في جلسات الانتخاب يجب أن يصل إلى الرئاسة، وتشير المصادر الى أنه عندما يرد أي اسم داخل أوراق اقتراع نواب 8 آذار، فهذا يعني أن الاسم قطع شوطاً كبيراً في سباق الوصول الى بعبدا.