حلّت ذكرى الاستقلال هذا العام في ظروف استثنائية على الصعد كافة، ابرزها الشغور في موقع رئاسة الجمهورية في تكرار مؤسف لتجارب سابقة عاشها لبنان، واستمرار تداعيات الازمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان.
وكان البارز ليل امس موقف لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال فيه: فرحتنا اليوم ناقصة بسبب عدم اكتمال عقد المؤسسات الدستورية. أيانا ان نعتبر ان وجود فراغ في اي منصب يعني فقط فئة من اللبنانيين، لانه في الحقيقة يعنينا جميعا. وعلينا الاسراع في اكمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رأس الدولة ورمز سيادتها في اقرب وقت، ليكون الحكم. كلنا نشعرر بالنقص الحاصل ونتمنى أن يتم انتخاب الرئيس في اسرع وقت.وعلى سيرة الحكم والمباراة، وبوجود معالي السفير السعودي نهنىئه من قلبنا على الاهداف السعودية التي تحققت”.
وقال: “مهما تشرّفنا وتغرّبنا وانطلقنا على دروب الحياة وفي العالم، ليس هناك شيء في الدنيا أغلى من أرض لبنان، وهو ليس مجرد ارض نعيش عليها بل كيان يسكن في داخل كل واحد منا، وهو وطن رسالة وهذه الرسالة يجب أن ننشرها أين حللنا.
وأضاف: “كلّنا أمل بأن يتعاون السادة النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد إيذانا بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض. كما أننا سنمضي في العمل الوطني والدستوري المطلوب منا، مؤمنين بإن الاستقلال نضال يومي بكل الاشكال، وبأنّه أوّلاً وأخيراً وليد قناعة من قلب الانسان وصميم وجدانه”.
وغردت سفيرة فرنسا آن غريو على “تويتر”: “يوم الإحتفال بالعيد الوطني هو مناسبة جديدة لإعادة تأكيد المودة العميقة والالتزام الدائم. يوم لفرنسا إلى جانب لبنان ومؤسساته واللبنانيين، للمساعدة على تخطي الأزمات المختلفة التي تعيقه.
أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، هذا ما أقوم به كل يوم، وسأواظب على ذلك، بإسم الروابط التاريخية التي تجمعنا، بالتعاون معكم ومن أجلكم”.