في ظل التسريبات المتكررة عن تواصل جدي يحصل بين قيادة الجيش وحزب الله، اكدت مصادر مطلعة ان التنسيق بين الطرفين يحصل منذ فترة طويلة جدا ولا يزال مستمراً ويطال قضايا وملفات متعددة.
وبحسب المصادر فإن الايحاء بإن هناك اتفاقات سياسية او رئاسية يتم عقدها بين الطرفين غير دقيق، خصوصا أنه لم تصدر عن قائد الجيش العماد جوزيف اي اشارة رئاسية.
وترى المصادر ان العلاقة جيدة بين الحزب والجيش وقيادته ولم يحصل اي خلاف او قطيعة في المرحلة السابقة، لذلك فإن التعامل مع اي تواصل او اتصال بإعتباره استثناء هو امر خاطئ.
وكان لقاء جمع مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا وقائد الجيش العماد جوزيف عون، الاسبوع الفائت تضاربت المعلومات والمعطيات حياله، بين ما وضعه في إطار التنسيق الأمني المعتاد بين الحزب وقيادة الجيش في عدة ملفات، وبين من ربطه بالمشاورات حول استحقاق رئاسة الجمهورية، وإمكانية التوافق على قائد الجيش للرئاسة كمرشح توافقي في حال انسداد أفق المرشحين الآخرين.
واشارت مصادر معنية الى أن اللقاء يأتي ضمن سياق اللقاءات الدورية التي تجمع عون بصفا وتهدف إلى التنسيق الأمني واستمرار التعاون بين حزب الله والقيادة العسكرية.
المصدر:
لبنان 24