انتهت الجلسة السابعة لانتخاب رئيس للجمهورية كسابقاتها بفقدان النصاب وتحديد جلسة جديدة يوم الخميس المقبل.
ولدى مغادرتهم الجلسة، علّق عدد من النواب على مجريات ما حصل، فقال النائب فريد الخازن: “نحن نطرح اسم سليمان فرنجيه من باب التوافق لان لديه ما يكفي من الاعتدال والحكمة والانفتاح”، مشيراً إلى ان “الوضع في لبنان واضح مثل عين الشمس، دستورنا يفرض علينا التوافق، وما نتمناه ان نصل الى التوافق في اقرب وقت ممكن لان الناس لا قدرة لها على التحمل”.
من جانبه شدد النائب علي حسن خليل على انه يجب البحث عن صيغة للتفاهم فلا نتيجة من دون حوار وتواصل جدي بين الكتل.
وقال حسن خليل: “المهم اليوم التركيز على النقطة الاساسية التي هي البحث عن صيغة للتفاهم لكسر حالة الانسداد والجمود”.
أما النائب مروان حمادة فقال: “: تراكمت الفضائح اليوم فضيحة النصاب وتعطيله وفضيحة العد والاخطاء التي كان يجب الغاء الجلسة واعادة التصويت، وفضيحة اخرى بعدم الغاء الاوراق التي تحمل “لبنان الجديد”.
رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل اعتبر ان “ما يحصل اليوم لم يعد انتخابات بل عملية انتظار تسوية أو صفقة لبقاء المنظومة قائمة لتدمير ما تبقى في البلد”.
النائب علي عمار، اعتبر من جهته أن البلد مأزوم اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً ونخشى إذا استمر هذا الوضع أن يندفع الواقع إلى الانفجار، وهناك ضرورة للإسراع إلى الحوار الذي يؤدي بدوره إلى الوفاق، مشيراً الى ان تمنع البعض عن الاستسلام لمنطق الوفاق الذي تفرضه الظروف والبلد مأزوم اقتصاديا وسياسيا ومعيشيا ونخشى من استمراره ويندفع الى انفجار اجتماعي كبير.
