الأبيض زار المستشفى الاسلامي في طرابلس: تاريخه ناصع

26 نوفمبر 2022آخر تحديث :
الأبيض زار المستشفى الاسلامي في طرابلس: تاريخه ناصع


رأى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض أنّ “المستشفى الاسلامي في طرابلس لا يبغي الربح ونرى في اقسامه افضل المعدات الطبية والمكنات والآلات الحديثة من أفضل الشركات العالمية ويقف الى جانب الناس في هذه الظروف الصعبة”. 

كلام الأبيض جاء خلال جولة له على رأس وفد من الوزارة في اقسام المستشفى الاسلامي الخيري، حيث قال: “الاستشفاء بالنسبة لوزارة الصحة، هو من أكبر الهموم الموجودة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن، ولهذا تلعب المستشفيات الحكومية دورا مهما، والى جانب هذه المستشفيات هناك مستشفيات يطلق عليها اسم مستشفيات خاصة لكن هي بالواقع لا تبغي الربح وتحاول ان تكون الى جانب الناس وتساعدهم على قدر المستطاع، ونحن اليوم في المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس، احد هذه المستشفيات التي تساعد الناس، وهو مستشفى عريق وتاريخه ناصع في الوقوف الى جانب الناس ويقدم الخدمات الاستشفائية بكلفة زهيدة”.

أضاف: “اليوم نعمل على عدم تكليف المواطنين اموالا مرهقة ونعمل على ألا يكون هذا الأمر على حساب الجودة، وما شاهدناه خلال جولتنا في اقسام المستشفى، خاصة قسم غسيل الكلى الذي هو واحد من أكبر اقسام غسيل الكلى في لبنان، نرى افضل المعدات الطبية والمكنات والالات الحديثة من أفضل الشركات العالمية في المجال الطبي، وهذا أمر ممتاز بالنسبة لنا كوزارة صحة”.وتابع: “وعدت ادارة المستشفى بالوقوف الى جانبهم سواء في موضوع زيادة السقوف المالية الخاصة بمرضى غسيل الكلى او السقوف المالية الخاصة بالاستشفاء تبعا للسياسة التي تنفذها الوزارة وهي دعم المستشفيات التي تقوم بواجبها في هذه الظروف الصعبة وتقف الى جانب المريض”.وكان الأبيض قد زار مركز الزهراء الطبي في جبل محسن، وكان في استقباله النائب الدكتور حيدر ناصر، نائب الأمين العام ل”الحزب العربي الديمقراطي” علي فضة، مدير البرامج والعمليات في الرابطة الخيرية الاسلامية العلوية احمد ابراهيم ومدير مركز الزهراء يوسف عولي. 

وجال الأبيض في اقسام المركز، واطلع على التقديمات الطبية التي يوفرها للمواطنين.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.