وأشار قاووق إلى أن “أصحاب منطق التحدي والمواجهة أعلنوا عن شعارات أكبر من أحجامهم تجاوزوا فيها مرحلة طعن المقاومة في الظهر ليعلنوا أنهم يريدون مواجهة المقاومة وجها لوجه وهم بذلك يريدون أخذ البلد إلى الفتنة”.
وقال: “حزب الله وحلفاؤه يقاربون الإستحقاق الرئاسي بإيجابية وبروحية التوافق ويطرحون التفاهم والحوار لإنقاذ البلد برئيس يؤتمن على البلد وعلى الوحدة الوطنية”.
وختم قاووق: “جربوا في المجلس النيابي سبع مرات أن ينتخبوا رئيس مواجهة وتحد وفشلوا وقد آن الآوان أن يقتنعوا بأنهم غير قادرين على إنتخاب رئيس مواجهة لأن هذا المنطق وصل إلى طريق مسدود فكفى عنادا، وعليهم أن يتقبلوا حقيقة أن البلد يحتاج إلى حوار وتوافق وطني وهو الطريق الأضمن لإنتخاب رئيس للجمهورية”.