رغم نفي حزب “الكتائب اللبنانية” حصول أيّ لقاء مع “حزب الله”، معلناً ألّا نية حتى اللحظة بالتحاور مع الأخير، شدّدت مصادر معنية في “حزب الله” لـ”لبنان24″ على أنّ لقاء حصل بين عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمد الخنساء (أبو سعيد) والأمين العام لـ”حزب الكتائب” سيرج داغر من دون مشاركة أي نائب من كتلة الوفاء المقاومة.
وقالت: “اللقاءات تتم بين فترة وأخرى للبحث في شؤون البلد وإن كانت لم تصل الى مرحلة الحوار. الحزب يعتبر أن اللقاءات والحوارات ضرورية بين المكونات السياسية كافة، فالبلد ما بيمشي من دون حوار”.أما على صعيد العلاقة مع بكركي، فتصفها المصادر بالجيّدة والايجابية واللقاءات تحصل كلما تستدعي الحاجة بين أشخاص يتم تكليفهم من قبل الحزب (الحزب كلف أبو سعيد الخنساء) وشخصيات ذات شأن في البطريركية يكلفها البطريرك الماروني مار بشارة بُطرس الرّاعي. وقالت المصادر: “لم نبحث في الأسماء إنّما في تذليل العقبات لانهاء الفراغ، وهناك تأكيد من البطريرك الراعي على ألّا يشكل الرئيس تحدياً لأي طرف ويكون مرضى عنه من حزب الله الذي يتوافق مع رؤية بكركي في هذا السياق ويتمسك في الوقت عينه بالمواصفات التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لرئيس الجمهورية”.
وكان أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية” سيرج داغر نفى المعلومات الصحفية التي تحدّثت عن عقده اجتماعاً مع مسؤولين من “حزب الله” في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.وفي اتصالٍ مع “لبنان24″، أكّد داغر أنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً ولم يحصل أيّ اجتماع من هذا النوع بعكس كل ما أشيع.