هدوء حذر بعد اشتباكات عنيفة…محيط مخيم برج البراجنة في بيروت

29 نوفمبر 2022
هدوء حذر بعد اشتباكات عنيفة…محيط مخيم برج البراجنة في بيروت

عاد هدوء حذر إلى محيط مخيم برج البراجنة في بيروت الذي شهد اشتباكات عنيفة، الجمعة، بين مسلحين فلسطينيين ولبنانيين، وذلك بعد تدخل الجيش ووسطاء من “حزب الله” وحركتي “أمل” و”حماس”.

وأدت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية وقنابل يدوية إلى إصابة 3 مدنيين على الأقل، إضافة إلى تضرر عدد كبير من السيارات واحتراق بعض المنازل.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء عن إصابة مصور قناة MTV اللبنانية في قدمه، وطفل يبلغ السادسة من العمر، والمسؤول السياسي لحركة “حماس” في المخيم علي قاسم أبو خليل، الذي أصيب أثناء محاولته وقف الاشتباكات.

كما تحدثت تقارير إعلامية عن مقتل رجل مسن فلسطيني في الاشتباكات، لا علاقة له بما جرى.

وتدخل الجيش اللبناني لفض الاشتباكات وعزز انتشاره في المخيم وجواره وأدخل عددا من العربات العسكرية المدرعة إلى منطقة الاشتباكات وقطع طريق مسجد الرسول الأعظم – برج البراجنة، وتزامن ذلك من إنتشار للقوى الأمنية الفلسطينية داخل المخيم.

الفصائل الفلسطينية تدين الاشتباكات في برج البراجنة

استنكرت الفصائل الفلسطينية الموجودة في لبنان، في بيان نشر الجمعة 10 مارس/آذار، “الأحداث المؤسفة” التي شهدتها منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وشددت على أنها “حدث فردي تطور إلى خلاف واشتباك بين عائلتين من المخيم والجوار، وليس لها أي بعد سياسي أو حزبي”.

وأكدت الفصائل تنسيقها مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأحزاب اللبنانية وفعاليات المخيم من أجل “تثبيت الأمن والاستقرار ومحاسبة المخلين بالأمن والنظام”.