يبدو أن حنينك الدائم الى السفارات ودعم السفارات يجعلك تخلط دوما بين الحقيقة والوهم. إن دولة رئيس الحكومة، يا سعادة المرشح كان واضحاً في مداخلاته المتكررة امام المجلس النيابي في شرح أهمية اقرار القوانين الاصلاحية لبدء ورشة التعافي، وبالتالي ليس هو مَنْ يشكو النواب الى السفارات، فهذه “المهنة” لها أربابها ومساعداتها، وأنت الأعلم والأخبر بها. وإذاً كنت منزعجاً من مواقف رئيس الحكومة من الملف الرئاسي، فحري بك ان تعبّر عن موقفك بشجاعة وكِبَر، لا باسلوب يفتقر الى النضوج السياسي.ليس هكذا يكون مشوار الزعامة والرئاسة فانتبه لئلا تودي بك زلات لسانك الى المهوار. إنّها نصيحة مجانية فخذها بعين الاعتبار.
ما هكذا يكون مشوار الرئاسة
