تساؤلات حول الحملة على اللواء عباس إبراهيم

30 نوفمبر 2022
تساؤلات حول الحملة على اللواء عباس إبراهيم

كتب صلاح سلام في “اللواء”: الحملات المشبوهة التي يتعرض لها اللواء عباس إبراهيم بين فترة وأخرى، تتجاوز استهداف شخصه، للنيل من دوره الوطني في الداخل، ولتشويه سمعته في الخارج.
 
الحملة الحالية ليست الأولى من نوعها، وقطعاً لن تكون الأخيرة، طالما بقي المدير العام للأمن العام في تألقه الحالي، وما يحققه من نجاحات أمنية وديبلوماسية، وحتى سياسية.

 
ومن نافل القول الحديث عن المهمات المضنية التي كان يقوم بها بين الرؤساء الثلاثة، في الأزمات السياسية والحكومية، لتقريب المواقف وتدوير زوايا الخلافات، والتوصل إلى الحلول التي تقتضيها مصلحة البلد.
ولكن ثمة علامات إستفهام كبيرة ترسمها تساؤلات مشروعة في أوساط الحريصين على أمن البلد، وما بقي من إستقراره: لماذا الحملة المستجدة على عباس إبراهيم في هذا التوقيت بالذات؟ هل لأنه تجاوز أزمة الجوازات بتنظيم وحنكة، بأقل قدر ممكن من الضرر،وحافظ على علاقات الإحترام والتقدير بين جهاز ألأمن العام والمواطنين؟ أم بسبب المكانة المميزة التي يحتلها في الداخل والخارج، وما أحرزه من ثقة وطنية ودولية من خلال أدائه الواضح طوال مسيرته الأمنية الطويلة؟ وهل ثمة علاقة بين الحملة الجديدة والمساعي المبذولة على أكثر من صعيد، لإيجاد مخرج قانوني لتمديد خدمته الأمنية؟ وهل المقصود في النهاية مجرد إحراج عباس إبراهيم في الخدمة اليوم، وإغتياله سياسياً غداً؟