Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174

شهر على التعطيل… والهدف تعويد الناس على الفراغ

1 ديسمبر 2022
شهر على التعطيل… والهدف تعويد الناس على الفراغ

يتزامن اليوم انعقاد الجلسة الثامنة المخصّصة نظريًا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية مع انقضاء شهر بالتمام والكمال على انتهاء عهد الرئيس السابق ميشال عون، ودخول البلاد في الشغور الرئاسي المميت، مع إصرار جماعي على التعطيل، وإن كانت أسباب كل فريق ودوافعه مختلفة عن الآخر. فـ”الورقة البيضاء” لا تزال “خيارًا ممانعًا”، وكذلك خيار النائب ميشال معوض لا يزال “خيارًا سياديًا، على رغم معرفة الجميع أن مآل هذين الخيارين الفشل المحتّم، لأن لا هذا الفريق يملك الأكثرية النيابية لفرض مرشحه ديمقراطيًا، ولا ذاك يستطيع أن يوصل مرشحه من دون الاستعانة بعدد من الأصدقاء، الذين لا تزال تستهويهم “لعبة الغميضة”، وكأنهم لا يزالون يحنّون إلى أيام الطفولة. 

ومع انقضاء شهر الفراغ يُخشى أن تدخل البلاد في مرحلة توالي الأشهر العقيمة، مع اعتياد ممنهج على فكرة غياب رئيس الجمهورية، أو فكرة “فيه وبلاه ماشي الحال”. قد يكون وراء هذه الأفكار، كما يعتقد البعض، مخطّط جهنمي لتفريغ المؤسسات الشرعية من مكوناتها ورموزها الأساسية، بعد استسهال نمطية انتظام الحياة السياسية بوجود رئيس أو بعدمه. حتى أن البعض يذهب إلى أبعد من هذا “السيناريو” حين يُقال إن لا فرق كثيرًا بين اليوم والأمس، بمعنى أن الفراغ يبقى أقل سوءًا من رئاسة فارغة أو مفرّغة من أدوارها، وهي كثيرة فيما لو أن رئيس الجمهورية يقوم بكل الأدوار المعطاة له في الدستور. وأهمّ هذه الأدوار أن يكون حَكمًا لا طرفًا. فحين يتنازل رئيس الجمهورية، أي رئيس عن دوره الأساسي، ويبتعد عن أنه “رمز وحدة الوطن” يختّل التوازن، وتدخل البلاد في فوضى ما بعدها فوضى، ويصبح كل شيء مباحًا، ويصبح “التلم “أعوج” بسبب ما يذكره المثل اللبناني المشهور، ويمسي بالتالي همّ كل فريق أن يشدّ اللحاف صوبه، بعد أن يتكلم الجميع بلسان واحد “من بعد حماري ما ينبت حشيش” أو “من بعدي الطوفان”. 
هذه هي حالنا اليوم، مع ما في واقعنا من مآسٍ وكوارث. فكل واحد منّا يعتقد أن الحقّ إلى جانبه وحده، وأن ما يراه هو الصحيح بعينه، الذي لا يحتمل الخطأ، فيما الآخرون على خطأ، وإن كان في خطأهم بعض من صواب. فهذا الفريق يعطّل بحجة أنه لا يريد إلاّ رئيسًا يحمي ظهر “المقاومة”، وهو بذلك لا يقبل المساومة. وذاك فريق يعطّل، ولو نظريًا، بحجّة أنه يرفض تكرار تجربة ميشال عون تحت عنوان “من جرّب المجرِّب…” 
فالنتيجة في النهاية واحدة. فكل من الفريقين في خانة التعطيل، وإن بنسب متفاوتة، وفي خانة “تعويد” الناس على ألا يكون في البلاد رئيس. وبذلك تسهل عملية قضم المؤسسات وتعطيلها، الواحدة تلو الأخرى. وقد لا يكون مخطّط استهداف رؤساء الأجهزة الأمنية بعيدًا من مخطّط أشمل وأوسع، بدءًا برئاسة الجمهورية، وتفريغ مؤسسة رئاسة الحكومة من مضمونها وجوهرها، وصولًا إلى تجويف التشريع، وترك البلاد تسير “على ما يقدّر الله”.   
من هنا تأتي الصرخة التي أطلقها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من الفاتيكان، وحذّر فيها من التأخير المتعمّد لانتخاب رئيس للجمهورية والذي يؤدي إلى محو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة. وهو بموقفه هذا يعكس المخاوف التي أخذت تطغى على الشارع المسيحي.  
فصرخة الراعي تقصدّ أن تكون من الفاتيكان بالذات، وهي بمثابة دق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان. فاختيار الفاتيكان لإطلاق هذه الصرخة في هذا التوقيت بالذات جاء ليؤكد أن البابا فرنسيس يؤيدها ويدعمها كليًا، بالتزامن مع الدور الذي يقوم به قداسة البابا في اتصالاته الدولية، وبالأخص عشية لقاء الرئيسين الأميركي والفرنسي، وحضّهما على أن يكون الملف اللبناني من بين الملفات الكثيرة التي ستثار في لقائهما المرتقب في واشنطن. 


Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174