أطلقت وزارة السّياحة مؤخراً حملتها “عيدا عالشتوية” والتي تأتي استكمالاً لحملتها الصيفية “أهلا بهالطلّة” التي لاقت نجاحاً كبيراً على صعيد المغتربين، وانعكست إيجاباً على الاقتصاد والإيرادات الماليّة التي فاقت الـ4 مليار دولار في غضون أشهر، بحسب اعلان وزارة السياحة.
وفي حديثٍ عبر “لبنان24″، قال وزير السّياحة وليد نصّار إن “هدف هذه الحملة الجديدة هو تحفيز المغتربين للقدوم إلى لبنان في موسم الشتاء”، مشيراً إلى أنّ “حملة عيدا عالشتوية هي طريقة تواصلية أيضاً بين لبنان والسياح وأبنائه المغتربين”.
وأعلن نصّار أنه “اعتباراً من اليوم الجمعة، سيشهد المواطنون لافتات وصورا مُرتبطة بالحملة الجديدة على طريق المطار وفي كل المؤسّسات السياحية وكلّ مكان”، مؤكداً أنّ “حملة عيدا بالشتوية تحمل رسالة أملٍ وإيجابية وتسعى لتشجيع المغترب للعودة إلى لبنان وقضاء عطلته هنا، كما أنّ دورها يكمن أيضاً في نقل صورة إيجابية عن لبنان”.
وقال: “نتوقع أن نشهد موسماً شتوياً مُزدهراً رغم كلّ الظروف الصعبة، واللبناني أثبت أنه رغم كل شيء، لا يتأخر في العودة إلى بلده لزيارة أهله والاستمتاع بطبيعة لبنان وبالخدمات التي يُقدّمها. كذلك، فإن المؤشرات المرتبطة بالحجوزات والمطاعم والفنادق وبيوت الضيافة مشجعة حتى اليوم، كما أن بيانات شركات الطيران تعكسُ واقعاً جيداً”.
وأضاف: “نتوقع أن يكون عدد الزائرين هذا الشهر أكثر بـ35% مقارنة بعدد الزائرين في الشهر نفسه من العام الماضي، وهذا المؤشر جيدٌ جداً”.
وعن الإيرادات المتوقعة من الموسم الشتوي، كشف نصّار أنه “خلال آخر شهرين تقريباً، حاز لبنان على نصف ثلث قيمة المدخول الذي نالهُ في الصيف عبر السياحة”، مشيراً إلى أن “المتوقع أن يدخل أكثر من مليار دولار إلى البلد ويقصده نصف مليون زائر”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان ترويج الحملة الجديدة قائمٌ في دول الاغتراب، أكّد نصار أنّ “وزارة السياحة تتواصل مع كافة سفراء لبنان في الخارج من اجل ترويج حملة “عيدا عالشتوية”واستقطاب المُغتربين والسياح”.
———————————-
صورٌ من الحملة السياحيّة الجديدة: