وفي كلمةٍ له، قال يونان: “نحتفل اليوم بإنجاز هام وعظيم نفتخر ونعتز به جميعاً ، بعد سنين طويلة وضعنا نهاية سعيدة لما عرف بملف التعمير في مغدوشة. هذه الحكاية المريرة التي أصابت بلدتنا وامتدت منذ العام 1956 حين ضرب زلزال قوي منطقة الجنوب وهدم القسم الأكبر من المنازل فيها”. واستعرض يونان بعدها المراحل التي مرت بها إجراءات انجاز السندات القانونية والإدارية، معتبراً أنها ما كانت لتتحقق لولا جهود المعنيين مجتمعين بدءاً بالرئيس السابق ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وصولاً محافظ الجنوب منصور ضو وتحت جناحة كل الاداريين والموظفين لتعاونهم الدؤوب، شاكرا لكل من ساهم في هذا الإنجا.
وخاطب يونان أهالي منطقة عريض جبران قائلاً: “وعدنا وانجزنا ووفينا هذا الملف ابصر النور أخيراً وصدرت سندات ملكية باسمائكم والتي ستستلمونها اليوم آملين أن ينعكس هذا الإنجاز في المستقبل القريب على تحسين ظروف عيشكم وتنمية منطقتكم وتثبتكم بارضكم ، مشيرا إلى ” أن الأهم أن لا تنسوا ان ارض مغدوشة مقدسة واعملوا على توريثها إلى ابنائكم ومنهم لاحفادكم”.
وختم متوجهاً إلى الأهالي: “لنفرح اليوم بهذا الإنجاز الذي حققناه سوياً، ونجدد احلاماًً لتحقيقها في المستقبل، ونخطط معاً في المرحلة القادمة لمشاريع تنموية سياحية مستدامة تنعش بلدتنا”.واختتم الاحتفال بتقديم دروع تقديرية أولاها سلمها يونان الى المحافظ ضو ، ثم تسلم بدورهما الإخوان يونان رئيف ووسيم درعان تقديريتان من نبيل الشباب باسم الأهالي عربون شكر وتقدير لعطاءاتهما، وجرى بعدها تسليم أصحاب الوحدات السكنية سندات ملكيتها.