غاب وزير الإقتصاد أمين سلام عن السمع فور دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ليظهر اسمه بين وزراء جبران باسيل الرافضين للجلسة، ظناً منه أن ذلك يعلي أسهمه لرئاسة الحكومة لاحقاً.
إلا أن الوزير الذمي تناسى أن وجوده بين هذه الجوقة يخرجه من هذه المعادلة تماماً، لأنه ثبت على نفسه تهمة الولاء لباسيل، الأكثر رفضاً من الشارع السني، الذي يعود له أن يقرر من يمثله بمراكز الدولة.
هي ليست السقطة الأولى، ولن تكون الأخيرة، لعله نسي أن باسيل الخارج من جنة الحكم لم يعد قادراً على إنتاج رئيس للجمهورية، فكيف له أن يضع نفسه في سلة مفخوتة؟
هنيئا لك هذا الولاء… وللحديث تتمة