افتتاحا النشيد الوطني وترحيب من رئيس الجمعية التعاونية الزراعية علي عليق، ثم القى الوزير بيرم كلمة نوه فيها ببلدة يحمر “أم المقاومة والرائدة في ميدان المقاومة وتقديم الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، البلدة ذات الغطاء الأخضر، تغطيها أشجار الزيتون المعمرة التي تلقى عناية واهتماما من قبل المزارعين والأهالي المقاومين الذين كانوا حضن المقاومة وقدموا فلذات الاكباد في مواجهة العدوانية الإسرائيلية”.
وقال بيرم: “أهالي يحمر هم الذين حافظوا على الوطن وقدموا التضحيات، ويجب ان تكون الدولة المرآة العاكسة على صورتهم صورة العزة والتضحية واحترام الأرض والوفاء للأرض، هذه الثقافة مهمة جدا وتعيدنا الى الأرض والخيرات والى التفكير والسلوك الأخضر وثقافة الاستغناء”.اضاف: “كنت في مؤتمر ثقافي عربي في القاهرة، والقيت كلمة هي الأفضل وقلت لهم يجب ان تكون لدينا سياسة عربية استراتيجية واحدة، لانه لا قدسية لنا بدون قدسنا ولا قيامة لامتنا وهناك عدو ينتهك اقدس مقدساتنا. ان كنتم لا تريدون الاتفاق بالسياسة فلماذا لا نتفق على التنمية وعلى مكافحة الفقر والامية، فهل يعقل من اصل 300 مليون عربي هناك 200 مليون امي، وهل يعقل ان معدل قراءة العربي 30 دقيقة في السنة ونحن “أمة إقرأ”، وهناك عدد قليل ممن يقرأ عند العرب. اطلب العلم من المهد الى اللحد”.
ودعا الدولة الى “التفكير بسياسة الاستغناء، وهو ما يجب ان نضع مدماكا له وان نكرس بعض الإنجازات على قاعدة التراكم وصولا للحظة الحرجة التي تحدث تغييرا، والتغيير يبدأ بالفكر قبل ان ينعكس على السلوك”.بعد ذلك زرع الوزير بيرم والمحافظ فقيه والشيخ سعيد وبسام عليق والمختار زهور شجرة زيتون في المكان. وتذوق بيرم والحضور زيت الزيتون من انتاج يحمر ومناقيش قروية على الصاج من انتاج عضو الجمعية اكمال قرة علي.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”