ميقاتي إلى بكركي بعد عودته من الرياض.. وتأكيد سعودي على أهمية انتخاب الرئيس

12 ديسمبر 2022
ميقاتي إلى بكركي بعد عودته من الرياض.. وتأكيد سعودي على أهمية انتخاب الرئيس


عكس اللقاء الذي عقد بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يوم السبت الفائت في الرياض ملامح انفتاح سعودي على رفع مستوى الاهتمام بالملف اللبناني .
وصباح اليوم يزور الرئيس ميقاتي الصرح البطريركي في بكركي للقاء البطريرك مار بسارة بطرس الراعي للتشاور في مجمل الملفات الراهنة ولإيضاح الأمور والظروف التي أحاطت بانعقاد مجلس الوزراء.

وكتبت” النهار”: التطور الذي برز على المشهد الداخلي – العربي كان في الرياض حيث استقبل ولي العهد السعودي رئيس حكومة تصريف الاعمال في اطار مشاركته في القمة العربية الصينية. واتخذ هذا اللقاء دلالات بارزة ان لجهة كونه المرة الأولى التي يخص بها بن سلمان ميقاتي بهذا الاجتماع الرسمي او لجهة ما سيتركه من تأثيرات وايحاءات داخلية وسط تصاعد الحملة الحادة التي يتولاها “التيار الوطني الحر” على رئيس الحكومة علما انه من المقرر ان يزور ميقاتي بكركي قبل ظهر اليوم.
ونقلت مراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين في هذا السياق عن مسؤول فرنسي رفيع ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تمنى على ولي العهد السعودي استقبال الرئيس ميقاتي خلال وجوده في الرياض وتناول التطورات في لبنان معه وحضه على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة دوليا.
لكن مصادر حكومية قالت ان اللقاء كان نتيجة اتصالات سابقة أجريت بين ميقاتي والرياض وأوضحت أن اللقاء استمرّ لأكثر من نصف ساعة وكان جيّداً، وكان ثمرة اتصالات مكثفة بدأت منذ فترة. وأشارت المصادر الى أن اللقاء طوى الصفحة القديمة وفتح صفحة جديدة بين ميقاتي والسعودية .
وعما إذا كانت ستكون هناك مساعدات مالية من السعودية للبنان، قالت المصادر إنه من المبكر الكلام على هذا الموضوع وان الأهم بالنسبة الى ميقاتي بموازاة انتخاب رئيس للجمهورية العمل على المساعدات المالية للبنان من أجل تحسين وضعه الاقتصادي.
وكتبت” الاخبار”: حمل الإعلان عن لقاء ميقاتي وابن سلمان، بعدَ لقاءات سابقة بقيت بعيدة من الإعلام، حملَ إشارة واضحة إلى تراجع المملكة «مبدئياً» عن الـ«لا» الحاسمة التي كانت ترفعها في وجه كل من يحاول مفاتحتها في الملف اللبناني.
وتؤكد مصادر مطلعة أن الدعم السعودي مقرون بشرط الالتزام بالسياسة السعودية المعبّر عنها في البيان الختامي للقمة السعودية – الصينية الذي شدد على «أهمية إجراء الإصلاحات اللازمة، والحوار والتشاور بما يضمن تجاوز لبنان لأزمته، تفادياً لأن يكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، أو مصدراً أو معبراً لتهريب المخدرات»، وهو ما تعهد ميقاتي به بعد اللقاء بالتأكيد على «اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية». واستغل ميقاتي وجوده في الرياض لتعزيز صورته العربية فالتقى ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأشار إلى أنه «سيزور الكويت على رأس وفد وزاري مطلع السنة، وهناك العديد من الملفات التي سيتم بحثها»، قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونظيره الجزائري أيمن عبد الرحمن.وكتبت” اللواء”:كانت اللقاءات التي عقدها الرئيس نجيب ميقاتي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الصيني جينبينغ، وقادة عرب ورؤساء حكومات، مبعثاً على التفاؤل لجهة ما وصف «بالحفاوة غير المسبوقة» بالرئيس ميقاتي في الرياض.وخلال اللقاء اكد الامير محمّد بن سلمان حرص المملكة على امن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الانساني، الي تقدمه المملكة العربية السعودية، وفرنسا، الى الشعب اللبناني.وكتبت” البناء”: قالت مصادر نيابية تتابع الموقف السعودي إن الإشارة التي يقدّمها السعودي عن استقبال ولي العهد محمد بن سلمان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هي فتح الباب السعودي لخيارات تختلف عن السياسات التي تمّ اعتمادها منذ إنهاء حقبة الرئيس السابق سعد الحريري، والتي كان عنوانها تشكيل جبهة عدائية بوجه حزب الله وحصر الحراك السياسي بهذا العنوان، فيما تشير لغة البيان السعودي الى العودة الى لغة سابقة كان فيها الدور السعودي منفتحاً على التسويات السياسية والسعي للعب دور فيها.اضافت: لم يكن اللقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس حكومة تصريف الـعمال نجيب ميقاتي في الرياض يوم السبت هو الاول بين الرجلين، فبحسب مصادر مطلعة لـ»البناء» فان ابن سلمان وميقاتي التقيا على هامش قمة شرم الشيخ في مصر، كما التقيا أيضاً على هامش افتتاح مونديال 2022 في قطر. ورأت المصادر أن لقاء السبت الإيجابي مقدمة لفتح صفحة جديدة بين الطرفين، مشيرة الى أن اللقاء يعتبر الأول بين مسؤول لبناني رسمي وابن سلمان منذ العام 2019، معتبرة أن اللقاء شهد تأكيداً سعودياً على استمرار دعم المملكة لبنان وفق الشراكة الفرنسية السعودية التي تظهّرت في تأسيس صندوق فرنسي سعودي للمساعدات الإنسانية للبنان.وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، استقبل في الرياض، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد عبّر ميقاتي عن الشكر والتقدير الدائم لمواقف المملكة التاريخية تجاه لبنان والدور الأساسي للمملكة في إرساء المصالحة اللبنانيّة وتكريس مرحلة السلام بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف. كما أكد على التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية لا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتمّ التأكيد خلال الاستقبال على أهمية انتخاب رئيس للبنان وتنفيذ الإصلاحات التي يتطلع لها الشعب اللبناني والمجتمع الدولي. وأكد ابن سلمان، حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الإنساني الذي تقدّمه المملكة وفرنسا للشعب اللبناني الشقيق.وكتبت” الديار”: نجح رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اخيرا، في لقاء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان. لكن  مصادر مواكبة أكدت انه لن يكون هناك اي مفاعيل مباشرة للقاء في المدى المنظور، سواء على الملف اللبناني او لجهة تبني الرياض لميقاتي ودعمه، لافتة الى ان خطة المملكة للتعامل مع الشأن اللبناني لم تتبلور بعد، فيما الدور القطري لا يزال هو الاكبر، مع توجه لان يتبلور بعد انتهاء المونديال.وفي المعلومات الرسمية عن اللقاء فافادت وكالة الانباء السعودية انه “جرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد عبر رئيس الوزراء اللبناني عن الشكر والتقدير الدائم لمواقف المملكة التاريخية تجاه لبنان والدور الأساسي للمملكة في إرساء المصالحة اللبنانية وتكريس مرحلة السلام بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف. كما أكد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية لا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وتم التأكيد خلال الاستقبال على أهمية انتخاب رئيس للبنان وتنفيذ الإصلاحات التي يتطلع لها الشعب اللبناني والمجتمع الدولي.وأكد ولي العهد حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة وفرنسا للشعب اللبناني الشقيق”.