دانت الجماعة الإسلاميّة في طرابلس والشمال في بيان، اليوم الإثنين، الجريمة التي شهدتها منطقة الزاهرية في طرابلس، والتي راح ضحيتها أحد الشبان، اليوم نتيجة السلاح المتفلت.
وقالت الجماعة في بيانها إن “البعض يحاول في ظل الأوضاع الحرجة، أن يجعل طرابلس مطيّة لتمرير مشاريعه الخاصة أو جعلها كرة تتقاذفها الأرجل التي لا تفقه شيئاً من أصول الاستقرار والحفاظ على الأمن والسلم”.
واعتبرت الجماعة الإسلامية أنّ “طرابلس حاولت مراراً إبطال مفعول الألغام التي وضعت في طريق أهلها وتأمين استقرارها”، مؤكدة أنّ “الأمن لا تصنعه الأجهزة ورجال الأمن فقط، إنما يضعهُ الأمناء والمخلصون والمحبون لهذه المدينة”.
ودعت الجماعة “أبناء المدينة الى التآلف، والتعاون والتضامن في وجه أولئك الذين يستسهلون سفك الدماء البريئة التي حرّم الله قتلها بغير حقّ، والابتعاد عن الأعمال العبثية المأجورة، حتى لا تصبح المأساة الواحدة مآسي، والضحية ضحايا، والجريمة جرائم متواصلة، وحتى لا تصبح فيحاؤنا في خبر كان”.