برز قبل يومين تصريح لوزيرة الدفاع الفرنسية السابقة ميشال أليو ماري اتهمت فيه “حزب الله” والنظام السوري بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005.
الكلام هذا علقت عليه مصادر مقربة من “حزب الله” بالقول: “الاتهام هذا قديم ويتجدّد ولا أساس له من الصحة، وهو يندرج في إطار سياسي، والهدف منه حالياً غير معروف”.
ولفتت المصادر إلى أن العلاقة بين الحزب وفرنسا قائمة ومستمرة، موضحة أن “التواصل قائمٌ بشكل جدي وتحديداً مع السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو”، وقالت: “هناك تلاقٍ ولم ينقطع، وبالتالي أي تصريحات من هنا وهناك لن تؤثر على العلاقة التي لا نستخف بها”.