هنأ الإتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفيي الجنوب “اللبنانيين والطوائف المسيحية خاصة، بعيد الميلاد المجيد”، آسفاً “لانقضاء عام واستقبال عام جديد وأمور البلد من سيىء الى أسوأ، فثلاثة اعوام مضت على بداية الأزمة ولم يُتخذ أي اجراء لمعالجة الشؤون المالية والاقتصادية والخدماتية، ودائما تدفع الفئات المهمشة ومحدودو الدخل ثمن الواقع المرير”.
وأشار في بيان الى “تفشي البطالة وتآكل الأجور وغياب الخدمات العامة، ومجيء الحكومة أخيراً بموازنة ليس فيها إلّا رفع الضرائب، فلا خطة لتفعيل الخدمات ولا للنهوض الاقتصادي وزيادة معدلات النمو وتحقيق تنمية مستدامة”.
وحمّل الاتحاد “الطبقة السياسية المتحكمة بالبلد كامل المسؤولية، بسوء ادارتها وانصياعها الكامل للارادة الاجنبية والاميركية تحديداً، المانعة لأي عملية اصلاحية جدية في إطار الضغط المستمر على البلد بغية تغيير تموضعه السياسي”.
كما حذّر من “انفجار اجتماعي إن بقيت الأمور تدار بهذه الطريقة”، داعياً المسؤولين الى “الالتفات لاحوال الناس قبل فوات الآوان”.