في لبنان الطوائف نعمة والطائفية نقمة

21 ديسمبر 2022آخر تحديث :
في لبنان الطوائف نعمة والطائفية نقمة

شدد النائب فادي علامة على “أهمية الحفاظ على أسس التعايش”، وقال: “نحن أبناء سماحة الامام القائد السيد موسى الذي دعا وعمل في سبيل العيش المشترك، فكانت شعاراته “التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها، والطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة”. 

 وقال علامة خلال لقاء عقد في كنيسة المريجة، إن “صباحنا اليوم مميز من قلب الضاحية الجنوبية، قلب لبنان النابض بالمحبة والوحدة والتعايش، وصباحنا ووطننا مبارك بوجود هذا التنوع بتعدد الطوائف التي إعتبرها الامام موسى صدر نعمة للبنان طالما بقيت بعيدة عن الطائفية والتعصب والا تحولت الى نقمة”.
 وتابع: “في كل مرة اتحدث فيها عن بعبدا وساحل المتن الجنوبي والمنطقة التي انتمي اليها أجدني ابدأ بالحديث عن العيش المشترك والوحدة المتجلية بين أبناء المنطقة حيث نشأنا على المحبة والمودة والجيرة والقرابة والمصاهرة والنسب والأخوة في الانسانية والوطنية. ولم يكن التعايش يوما شعاراً يُرفع فقط، فهنا ينصهر اهل المنطقة بتنوعهم ليشكلوا نموذجاً يُحتذى به وصورة حضارية مشرقة في حاضر وتاريخ ومستقبل وطننا وما يقوّي ويفعّل هذه الروح هو وجود المفكرين والمثقفين والفعاليات ورجال الدين امثالكم والقيادات الروحية والسياسية التي تلتقي دوما على الدعوة للوحدة ونبذ التقسيم والطائفية وتتناغم بذلك مع قناعة اهل المنطقة الذين ينطلقون من انسانيتهم ووطنيتهم ليكونوا اخوة فيما بينهم مع اختلاف دياناتهم السماوية”.
وختم علامة: “نتقدم من اهل منطقتنا واللبنانيين جميعاً بالمعيادة ونأمل ان تكون هذه الايام المباركة والفائضة بمعاني المحبة فرصة لنا لنجد حلولاً لأزماتنا عبر اللقاء فيما بيننا، والاستجابة لدعوة الحوار التي لطالما نادى بها الرئيس نبيه بري كطريق لبناني داخلي لانتخاب رئيس للجمهورية والانطلاق بهذا البلد نحو الخير الذي يستحقه شعبه والحد من هذا التدهور والانهيار ووقف النزف الاقتصادي والاجتماعي”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.