كتب جان فغالي في” نداء الوطن”:الديبلوماسية اللبنانية في وضعٍ لا تُحسَد عليه. ولا ينفع فائض الاستنكارات في مقابل فائض القوة. فما بعد حادثة العاقبية ليس كما قبله. وتتحدّث معلومات ديبلوماسية عن أنّ ايرلندا في صدد التحرك في اتجاه الأمم المتحدة، بعد انتهاء التحقيق، لأنّ لديها خيوطاً مفادها أنّ ما حدث ليس مصادفةً، وأنّ الجندي الإيرلندي ربما دفع ثمناً عن أحد الجنود الفرنسيين، بمعنى أنّ المستهدف كان القوة الفرنسية، كردٍّ على المواقف الفرنسية الأخيرة.المعلومات الديبلوماسية ذاتها تخلص إلى أنّ موازين القوى الدولية لم تعد تسمح بهذا النوع من الرسائل الدموية التي لا يمكن وضعها إلّا في خانة الإرهاب.تختم المصادر الديبلوماسية بالقول: على موجِّهي الرسائل أن يأخذوا عبرةً من الأحداث، هل يدركون أن الغرب أعاد فتح ملف لوكربي بعد عقودٍ من الزمن؟
Advertisement
الإرهاب لا يُمحى بمرور الزمن. وحادثة الجندي الإيرلندي توضع تحت خانة الإرهاب. فلا ينفع تكرار مقولة «لو كنت أعلم» التي قيلت بعد حرب تموز عام 2006.