إختار “التيار الوطني الحر” ما يحصل في بلدة رميش الحدودية من سجالات وتوترات على خلفيات سياسية وعقارية، لكي “يسلّف” حليفه حزب الله موقفاً يساهم في التهدئة بين اهالي البلدة و”جمعية اخضر بلا حدود” المقرّبة من حزب الله، والتي تقوم بأعمال تحريج في المنطقة، يصفها اهالي رميش بأنها ستار لوضع اليد على عقارات البلدة.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن التيار لم يذهب الى خطاب تصعيدي بالرغم من ان حوادث مشابهة شهدت سابقاً مواقف عالية السقف من المسؤولين في “التيار”، ما تسبب بتوتر مع حزب الله”.
وتقول المصادر “ان “التيار” يريد من خلال موقف التهدئة ترطيب العلاقة مع حليفه واعادتها الى سابق عهدها وقد تكون حادثة رميش فرصة مناسبة لذلك”.
بذكر ان اتصالا هاتفيا جرى بالامس بين مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبدالله ناصر ومنسق “التيار” في الجنوب وسام العميل، على خلفية الإشكال في رميش، وهو الاتصال الاول بين “التيار والحزب”.