مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان مع اقتراب عقارب الساعة للدخول في سنة 2023 يمكن الجزم ان سنة 2022 كانت سنة “الدولار” بامتياز، الذي تقلب اليوم عند حدود 43 ألفا مقابل الليرة مع تدن صارخ في سعر العملةالوطنية ، وتآكل القدرة الشرائية فيما أضحت الأجور في حالة (السقوط الحر).
معيشياً أيضا، الكهرباء عالقة عند عادة تقاذف المسؤوليات فوزير الطاقة حمل من جديد وزارة المال مسؤولية التقاعس عن تحويل الاعتمادات لشراء الفيول وتحسين التعذية.في السياسة وفي ظل الجمود التام محليا تتجه الانظار من جديد الى خارج الحدود مع عودة نتنياهو على رأس القرار السياسي الاسرائيلي بعد حصوله على ثقة الكنيست اليوم مع ما تضمه حكومته من شخصيات متطرفة.
وفي ضوء أولوية حكومة نتنياهو القائلة بمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية كما قال فإن الأسئلة الرئيسية في المرحلة المقبلة تتصل بمدى التزام الحكومة الاسرائيلية الجديدة بقواعد اتفاق ترسيم الحدود من عدمه وانعكاس الحالين على الداخل اللبناني.
والى الداخل وفي وقت تشيرالمعطيات الى إصرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري على مبادرته الحوارية آملا باستفاقة سياسية شاملة قد تقارب الأزمة بمسؤولية وتكسر الواقع التعطيلي القائم.
في المقابل جدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اتهامه حزب الله وحلفاءه بتعطيل الاستحقاق الرئاسي رافضا تكرار تجربة اتفاق الدوحة تزامنا لفت رد بري على كلام رئيس الجمهورية السابق ميشال عون حول مكافحة الفساد قائلا وعدتنا بجهنم ووفيت حرمتنا نجوم الليل وشوفتنا نجوم الظهر.
الى ذلك لفتت أوساط سياسية بارزة الى ان الحراك الدبلوماسي تجاه لبنان والذي سيتوج بلقاء في باريس منتصف الشهر المقبل لن يقدم اي جديد يمكن البناء عليه على صعيد انجاز الاستحقاق الرئاسي، مشيرة إلى ان التواصل بين العواصم لا يعني انها متفقة على مقاربة واحدة تجاه لبنان. علما أن مصادر فرنسية اشارت الى أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لو كورنو سيقوم بزيارة الى لبنان من الجمعة 30 كانون الاول حتى 2 من كانون الثاني يلتقي خلالها القوات الفرنسية العاملة في قوات الطوارئ الدولية ويمضي معهم ليلة رأس السنة.
ومن المتوقع أن يلتقي لو كورنو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع اللبناني موريس سليم وقائد الجيش جوزاف عون.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” ما بين عيدي الميلاد ورأس السنة بقي اللبناني عالقا في دوامة ما بين الدولارين: دولار المصارف ودولار المحطات. والجامع المشترك بينهما هو الطوابير.في المحروقات ما كاد المواطنون يهنأون لساعات بالإنخفاض الكبير الذي سجلته اسعارها أمس حتى عادت الأمور إلى ما كانت عليه من ارتفاع للأسعار التي تخضع لدولار السوق السوداء وليس لسعر صيرفة الذي حدده مصرف لبنان بثمانية وثلاثين ألف ليرة.وفي هذا المجال ومنعا للتحريف أوضح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملابسات طلب وزير الطاقة تغطية قرار تراجعه عن اعتماد السعر الجديد للمحروقات إلى حين إنتظام عمل المصارف وفق آلية التسعير الجديدة لصيرفة والإبقاء على تسعيرة البيع بسعر الصرف في السوق الموازية إلى حين الإنتهاء من وضع الآلية المذكورة.أما في دولار المصارف تقاطر للمواطنين إلى البنوك التي التزمت بتعميم مصرف لبنان حول إستبدال العملة الوطنية بالدولار الأميركي وفق سعر منصة صيرفة.
وربطا بضبط الأسواق عشية عيد رأس السنة كشف المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر للNBN عن مداهمات وضبط كميات كبيرة من الدجاج الفاسد والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية في منطقة بشامون إضافة إلى تسطير محاضر ضبط في برالياس ومجدل عنجر وراشيا على خلفية بيع مواد مقلدة وعدم الإلتزام بالكيل ومخالفة الأسعار المحددة.على هدي نجوم الأعياد المجيدة قصد وفد من حركة أمل الصرح البطريركي في بكركي ناقلا تهاني الرئيس بري إلى البطريرك بشارة الراعي.الوفد أكد أن ما يؤمن به كل منهما هو تثبيت عمل المؤسسات وملء الفراغات وهي كثيرة بدءا برئاسة الجمهورية والحكومة وشدد على أن الرئيس بري والبطريرك متفقان على كل آلية الإنتخاب التي سوف يعمل بها في نهاية المطاف.ما بين عين التينة وبكركي تنقل اليوم وزير الداخلية مؤكدا تكرارا أن الأمن ممسوك ومشيرا إلى أن التحضيرات للانتخابات البلدية بدأت ويجب أن تحصل في ايار المقبل.وردا على تقارير صحفية عن استعداد الرئيس نجيب ميقاتي لعقد جلسة لمجلس الوزراء مطلع العام الجديد قال الوزير بسام مولولي إن هذا الأمر يقرره رئيس الحكومة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” ربط اسعار المشتقات النفطية بمنصة صيرفة سقط. ومع سقوطه عادت الاسعار الى الارتفاع وفق سعر السوق السوداء. ولأن الاسعار ارتفعت فتحت المحطات أبوابها من جديد، فتنفس المواطنون الصعداء، رغم ان تنفسهم هذا كلفهم زيادة حوالى 80 الف ليرة لصفيحة البنزين الواحدة.كهربائيا، ازمة تلوح في الافق مع تمنع وزارة المال عن تمويل شراء مشتقات النفط لزوم تشغيل معامل انتاج الطاقة في مؤسسة كهرباء لبنان ، باعتبار ان مبلغ السلفة لا يمكن صرفه الا بمرسوم حكومي . فهل مكتوب على اللبنانيين ان يتنقلوا من مشكلة الى اخرى نتيجة التخبط الرسمي والصراع الحكومي؟الغريب ان الازمات المعيشية لم تغير شيئا في تصرفات اركان المنظومة. الرئيس عون اتهم في حديث تلفزيوني الرئيس بري بعرقلة عهده ، فرد عليه الاخير قائلا: لم تكن بحاجة لمن يعرقلك فقد ” كفيت ووفيت”. فهل يعتقد عون وبري حقا ان الناس ما زالوا يهتمون لما يقولانه ؟ الم يدركا بعد ان الناس تعبت من معارك السياسيين ؟ امر صحيح وحيد قاله بري ولو بطريقة مجتزأة. اذ اعتبر ان عون “شوف اللبنانيين نجوم الضهر”. والصحيح ان كل اركان المنظومة ، بمن فيهم عون وبري “شوفوا” اللبنانيين “نجوم الضهر” . فجهنم في النهاية ليست اختصاص عون لوحده ، بل اختصاص معظم السياسيين والمسؤولين! مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار وانتصرت السوق السوداء رغم كل المحاولات، كيف لا وهي مرعية من اصحاب الايادي الطولى – ذوي القلوب والعقول السوداء..اختفت الطوابير التي صنعتها التعاميم امام محطات البانزين، بمجرد ان حافظ التاجر على مستوى ربحه والمصرف على دولاره، وجرت الحلول كالعادة على حساب المواطن، فعاد جدول المحروقات بكله وكلكله معتمدا على اساس دولار السوق السوداء، اما دولارات منصة صيرفة فيبدو ان جلها لمديري المصارف وحاشياتهم وادواتهم في اسواق الدولار، وريعهم جميعا – بنوكا وصرافين وتجارا – للحاكم الاكبر لكل الاسواق – حاكم مصرف لبنان..انه لبنان الذي اراده الاميركي وادواته على هذه الحال، محاصر من الخارج عبر منع المساعدات والهبات وحتى القروض عنه، ومن الداخل عبر مافيا من المنتفعين الذين يتبعون بالاهداف لمشروع التدمير الاقتصادي..ومن طوابير البنزين والدولار الى معضلة باخرتي الفيول العالقتين عند الشواطئ اللبنانية تنتظران اشارات التفريغ عبر كتب الائتمان، فوزير الطاقة وليد فياض ناشد وزارة المال التدخل لتأمين الاموال المطلوبة، ووزارة المال ردت بالحاجة الى مرسوم لتامين الاعتمادات على ما قال الوزير، وبالتالي فان القول المتيسر الى الآن: ان الفيول في البواخر محجوز، وان عتمة كهرباء لبنان لا تزال حاجزة لجل ساعات اللبنانيين..
في يوميات العراقيين تلاعب بالدينار عبر الدولار، وتقنين لدخول العملة الى الاسواق بقرارات الفدرالي الاميركي كما يقول خبراء السياسة والاقتصاد ، ما ينذر بشحذ الخنجر الاقتصادي اميركيا للرد سياسيا في الساحة العراقية، وفي نسخة طبق الاصل سيدفع المواطن العراقي الثمن..اثمان كبيرة يتحضر لدفعها الصهاينة وفق كبار محلليهم ، بعد تكوين حكومة بنيامين نتنياهو ونيلها ثقة الكنيست.فصورتها المجمعة على مضض سياسي، تجعلها محكومة من اقصى اليمين المتطرف، ما ينذر بقرب الاشتباك وفق كبار المراقبين العبريين، الذين يخشون العواقب الكبيرة.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” وفي اليوم الثالث قبل نهاية عام 2022، لا تزال عناوين المأساة اللبنانية هي إياها، بفعل عجز الطبقة السياسية عن التفاهم على حلول، وفشل المؤسسات الدستورية في ترجمتها، من خلال ملء الفراغ الرئاسي بالرئيس المناسب، والشلل الحكومي بسلطة إجرائية فاعلة، والمراوحة التشريعية بقوانين إصلاحية طال انتظارها، ناهيك عن وضع قضائي معروف، استدعى تدخلا اوروبيا، سيسلك طريقه في المرحلة المقبلة في اتجاه لبنان.
وفي وقت لملم المعنيون أزمة البنزين بالتي هي أحسن، فاختفت الطوابير، ولو على حساب الناس، تبقى سائر المشكلات اليومية التي لا لزوم لتكرار تعدادها، بلا علاج، فيما المسؤولون عنها يبدعون في فنون الهرب الى الامام، في انتظار المجهول.
وعلى وقع كل ذلك، تترقب الاوساط السياسية اللبنانية الكلمة التي يلقيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الثامنة والنصف من مساء الغد، خصوصا أنها الأولى له بعد التباين الأخير حول جلسة مجلس الوزراء مع التيار الوطني الحر، المعطوف على المواقف الواضحة للطرفين من الملف الرئاسي.
غير ان اللافت في الساعات الاخيرة، كان العودة الى نغمة الدعوة الى عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء، على لسان اوساط الرئيس نجيب ميقاتي، وكأن في البلاد من يتعمد الاستفزاز، سواء من خلال السطو على توقيع رئاسة الجمهورية، او عبر الإمعان في تجاوز الدستور ووثيقة الوفاق الوطني أو اتفاق الطائف، والميثاق الوطني بشكل عام، من دون ان يفهم احد ما الفائدة من تلك الممارسات، التي تأخذ حقوق الناس رهينة، وتربط تحريرها بالخروج على الدستور وتكريس اعراف تمس جوهر الصيغة اللبنانية وقضية العيش المشترك.
فإلى متى هذا الإجرام في حق وحدة لبنان؟ ومن يضع حدا لهذا التفلت غير المسبوق، الذي يكرس دستور الجمهورية اللبنانية حبرا على ورق، لا نصا قانونيا ساميا يرعى الحياة الوطنية في لبنان، وينظمها وفق أسس واضحة، تحقق الانسجام المطلوب بين المكونات اللبنانية وممثليها، وتبني الثقة في ما بينهم، على عكس ما يحصل اليوم؟
في انتظار الاجابة على هذا السؤال، البداية من رأس السنة، واستعدادات الصليب الاحمر والدفاع المدني في هذا الاطار.مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” “عيدا عالطرمبة ” كاد هذا الشعار أن يحل محل شعار “عيدا عالشتوية “، اللبنانيون وقفوا طوابير أمام المحطات في الصيف، وتكرر المشهد أمس، ربما شاءت الدولة ان تجعل المغتربين يشاهدون الذل على طريقة “برامج الواقع”.
إنها أزمة “قصر نظر” من الدولة، و” قصر نفس” من المواطن، فبين وزارة الطاقة ومصرف لبنان والمصارف وشركات المحروقات “خبيصة” ولدت هلعا لدى المواطنين الذين يبدو أن جميعهم “ضوا العلام الأحمر” في سياراتهم، فارتصفوا صفوفا طويلة أمام المحطات، فهل فجأة ” نشفت خزانات سياراتهم”؟ إنها أزمة متعددة الأضلاع: دولة ترتجل قراراتها، شركات تمتنع عن التوزيع ومحطات ترفع خراطيمها، ومواطن يهلع، وفي ظل هذا المثلث تكاد فرحة الأعياد تتلاشى، لكن تم تدارك ما حصل، وعاد شعار “عيدا عالشتوية “. حكوميا، وبعد مرور قطوع المساعدات الأجتماعية للأسلاك العسكرية، تطرح فكرة عقد جلسة لمجلس الوزراء مطلع السنة الجديدة، وهذه الفكرة محط مشاورات لتحديد ما هي القضايا الملحة التي تستدعي عقد مثل هذه الجلسة.وغدا مساء يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كلامه، ووفق العلاقات الإعلامية في الحزب، سيكون حول عدد من التطورات السياسية المحلية، من دون أن تحددها العلاقات الاعلامية. غدا، وزير الدفاع الفرنسي، الذي كان اليوم في أوكرانيا، في بيروت، في زيارة أولويتها قوات الطوارئ الدولية، وسيلتقي رئيس الحكومة ووزير الدفاع وقائد الجيش. اقليميا، حكومة جديدة في اسرائيل، وفي تعيين له مغزاه، عين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين الذي لعب دورا مهما في تطبيع العلاقات بين اسرائيل وعدد من البلدان العربية، وزيرا للخارجية.لكن البداية مما يجري ماليا في مصر حيث الكابيتال كونترول اتخذ عمليا صفة المعجل، فيما هو في لبنان بصفة المؤجل. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد هي من المرات النادرة في تاريخ مصادرة وزارة الإعلام سياسيا وحزبيا.. تمنح الوزارة الحرية الأولوية، ويجري وزيرها زياد مكاري معاهدة وعهدا على احترام المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وصون أمنهم وإذ انطلق الاجتماع في مبنى الوزارة من إعلان بيروت عاصمة ثقافية العام المقبل..فإن الوزير مكاري أعلن وزارته عاصمة للكلمة الحرة وبيتا مفتوحا للديمقراطية…وأول المبادئ الديمقراطية كان إدانة الاعتداء الذي تعرضت له قناة الجديد والإقلاع عن أساليب تهديدية ممجوجة تزيد المؤسسات الإعلامية تمسكا بالرأي الحر.وهذا ما اتفق عليه المجتمعون من المؤسسات الإعلامية اليوم وأجمعوا على الإدانة، مع تسجيل ملاحظات لممثل تلفزيون المنار.وأكدوا إحترامهم الكبير للمرأة اللبنانية وأدوارها في تحصين المجتمع..وهو ما أكدت عليه الجديد أيضا والتي تطبق هذا النهج بالفعل وليس على صفحات البيانات…واتفق المجتمعون على أن الجميع مدعو في هذه المرحلة إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الأطر القانونية المشروعة واللجوء إلى القضاء لحفظ الحقوق وصون الحريات…وأمام القضاء اليوم دعاوى ودعاوى مضادة من المتعدي والمعتدى عليه قناة الجديد.. وهو الأسلوب الذي تلجأ اليه القناة للرد وعبر الأطر القانونية وليس تراشقا بكرة النار واليوم: ما قلناه قد قلناه، وأصبح الكلام للمحاكم…وأما اللبنانيون فهم أنفسهم مطالبون “بفشة خلق” في الشارع، بعدما أغرقوا في أزمات لا تنتهي في نهاية العام.. بل تحزم حقائبها لتسافر معهم إلى العام الآخر وتستأنف أعمالها بكل نشاط، على أبواب المصارف والمحطات والأفران وعند أبواب الصيدليات ويمضون ليالي الألفين وثلاثة وعشرين تحت حكم العتمة وغياب الكهرباء وصراع تياراتها من البحر إلى النهر..ومن وزارة المال إلى المصرف المركزي فوزارة الطاقة واتضح أن صيغة سلفة الخزينة التي شددت على طلبها الأمانة العامة لمجلس الوزراء من الوزير وليد فياض، لا يمكن صرفها إلا بمرسوم وزاري.. ما يعني إرجاء الحل.. و”كب” أمواله في البحر وعلى صراع المراسيم الجوالة منها، وتلك التي تعفنت في الأدراج السياسية.. دار سجال هو الأصدق بين رئيسين يتهمان بعضهما بالتعطيل…فبكلام ما بعد العهد أفاض الرئيس السابق ميشال عون ووصف الرئيس نبيه بري بأبرز المعطلين والمعرقلين لمسيرته…ولأن رئيس المجلس ينتظر هذا الاتهام عند أول المفارق ليدلي بشهادته.. فقد كتب لعون “رسالة خمس نجوم” ورد قائلا: لم تكن بحاجة إلى من يعرقلك، فقد وعدتنا بجهنم “ووفيت وكفيت”، وأضاف بري: للذكرى وليس للحنين، أربعة وسبعون قانونا صدرت ولم تنفذ وليست في الجوارير، أولهم وليس آخرهم الكهرباء..وختم قائلا: حرمتنا رؤية النجوم ليلا “وشوفتنا نجوم الظهر”،وعلى هذه المعادلة يفتتح الفندق السياسي اللبناني العام المقبل ليشهد على نزاعات وجلسات من قنابل فراغية.. سواء بين الحكومة والمراسيم الجوالة أو داخل مجلس النواب وعلى جلسات الرئيس…وأما عدونا فقد سوى أمره بأسوأ الحكومات وأكثرها تطرفا وعنفا واستيطانا وتنكيل أسرى ومصادرة جثمانين الشهداء منهم ورسميا أصبحت حكومة بنيامين نتنياهو حاصلة على ثقة الكنيست، الذي أدت أمامه يمينها الدستورية..وقد ضمت في صفوفها وزراء من أصحاب السوابق والقتلة وأصبحنا أمام حكومة إيتامار بن غفير المستوطن الأكثر تطرفا وقائد مجموعات المتطرفين في اقتحامات المسجد الأقصى وهي حكومة بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية الداعي إلى استخدام القوة تجاه الفلسطينيين وهي تشكيلة آرييه درعي المدان بالتهرب الضريبي،وألموج كوهين الذي نشر أخيرا صورة لنفسه قبل تسع سنوات وهو يجثو بركبتيه فوق ثلاثة فلسطينيين بينما كانوا مقيدين أرضا حكومة تستدعي الاستنفار داخل إسرائيل.. وفي محيطها من الدول.. وهناك أم المعارك.