أطلقت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حملة توعية حول السلامة المرورية بعنوان “ما تشرب وتسوق” بمناسبة الأعياد، وقد بدأت بإقامة مشاغل تفاعلية، لتجنب القيادة تحت تأثير الكحول، يوم الأربعاء في 28 الحالي في مناطق: مار مخايل، بدارو، ويوم الخميس في 29 منه في جبيل والبترون.
وأشارت المديرية في بيان، الى أنه “بهدف رفع الثقافة المرورية لدى السائقين، ولا سيما من القيادة تحت تأثير الكحول، التي تشكل أحد الأسباب الرئيسية للصدامات المرورية القاتلة، فقد جرى اعتماد اختبار عملي للكحول مطبق من قبل الشرطة في عدد من دول العالم، كالولايات المتحدة الأميركية وغيرها… بحيث أنه إذا فشل السائق في الاختبار، ينظم بحقه محضر ضبط مخالفة. أما في هذه الحملة فقد اعتمدته قوى الأمن على سبيل التوعية ومن أجل أن يختبر السائقون قدرتهم على القيادة وأن يكون الخط المرسوم في أماكن السهر للتذكير بصورة دائمة أن القيادة مسؤولية والتزام، وأنه يجب عليهم أن يتمتعوا دائما بكامل التركيز والوعي لحماية أنفسهم والآخرين”.وذكرت أنه “في هذا المجال، من المفضل على السائق ألا يكون تحت تأثير الكحول عند القيادة بأي شكل من الأشكال، أي أن لا تزيد نسبة الكحول في الدم عن 0,5 غ/ل. وفقا لقانون السير اللبناني (أي بمعدل كأسين من المشروب للسيدات وثلاثة كؤوس للرجال)، لأنها تؤثر سلبا على الحواس وتسبب تقديرا خاطئا للإمكانيات الجسدية والفكرية، وتبطئ سرعة الاستجابة وردة الفعل وتؤثر على مجال الرؤية إذ يصبح محدودا، كذلك تتسبب بتحسس دائم على الأضواء. ويحتاج الجسم من 3 إلى 5 ساعات للتخلص من تأثيرها”.وشددت على أنه “ليلة رأس السنة، ستتشدد قوى الأمن بإقامة حواجز مرورية لمراقبة السائقين وإجراء فحص نسبة الكحول في الدم وسيتم تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين منهم، واحتجاز مركباتهم الآلية”.