ربطت مصادر مطلعة بين تهديد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته امس بالحرب الاقليمية في حال مسّت اسرائيل بالمقدسات في فلسطين، بفيديو الاعلام الحربي الذي نشر قبل ايام والذي اظهر عناصر من حزب الله يتدربون على الهجوم على اسرائيل.
وقالت المصادر “ان نصرالله ألمح مرتين الى امكان حصول تطورات عسكرية، الاولى عندما تحدث عن حكومة نتنياهو واحتمال ارتكابها حماقات والثانية عند الحديث عن المقدسات الاسلامية والمسيحية”.
وسألت المصادر: “هل هناك معطيات خطيرة لدى الحزب تدفعه الى رفع السقف، ام ان ما يقوم به نصرالله هو مجرد عملية ردع لمنع تهور تل ابيب عسكريا؟
في سياق آخر، تفيد المعطيات ان حزب الله يعمل على توسيع دائرة تقديماته الاجتماعية والمالية في مناطق نفوذه في ظل استمرار الازمة الحياتية، ويستفيد من هذه التقديمات لتمتين حضور مؤسساته والبنى التحتية الخاصة به.
وتقول مصادر مطلعة “ان الحزب سيستمر في المرحلة المقبلة في زيادة عدد مؤسساته الخدماتية حتى انه جدد عملية دعم المنازل بالمازوت في منطقة البقاع، وبدأت العائلات بالاستفادة من هذه التقديمات، كما انه لا يزال يدخل كميات من المازوت الايراني لدعم المواطنين والمؤسسات في عدة مناطق”.