على المستوى اللبناني الداخلي نقل عن رئيس البرلمان نبيه بري تأكيده “أنه لا يعمل على أي مبادرة ولا من يبادرون” ويكتفي باستقبال زواره، من غير أن تلوح في الأفق الرئاسي أي معطيات إيجابية وأنه سيدعو الى جلسة انتخاب تحمل الرقم 11 بعد عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية.لكن أوساط الرئيس بري تردف أنه بعد أن تتضح مواقف الأفرقاء حيال الاستحقاق الرئاسي ورفع الفيتوات المتبادلة بينهم وضمنها رفض رئيس التيار الحر جبران باسيل تأييد ترشيح رئيس المردة وقائد الجيش تتجه الأنظار من جديد الى ما يمكن أن يفعله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خصوصا في اتصالاته المرتقب أن تتجدد مع السعودية وقطر وواشنطن ولاحقا مع طهران وبعدها توصل النتائج بديهيا بالداخل اللبناني في حال تبلورت أجواء مسهلة لانتخاب الرئيس.ولقد نقل أن ما سمعه الرئيس بري من الفرنسيين هو ما اكده وزير الدفاع الفرنسي عن استمرار ماكرون بدعمه لبنان لكنه قال أيضا: تنبهوا, لدينا هموم عدة في العالم وعلى اللبنانيين ان يساعدوا أنفسهم وألا يظلوا يتفرجون على معضلاتهم السياسية.حكومياً، الأجواء مكهربة ولو قدر لتوماس إيديسون أن استخدمها، لكان أضاء بها لبنان وسائر المشرق، لكن مع الأسف إديسون ليس في قيد الحياة، وكذلك هو الآن معمل الزهراني الذي خرج عن الخدمة، حيث يجثم السؤال: هل هناك من تيار كهربائي في لبنان بعد اليوم؟..في الغضون، أوساط سياسية اعتبرت أن مشاركة وزراء حزب الله في جلسة مجلس الوزراء التي قد يدعو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليها من شأنه أن يزيد الطين بلة في العلاقة المتكهربة بين حزب الله والتيار الوطني الحر.وفيما يحرص الحزب على المحافظة على التفاهم مع النائب جبران باسيل فإنه في الوقت نفسه يركز على أهمية تسيير شؤون الدولة والمواطنين خصوصا ان الملفات الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية تشكل أولى اولوياته.. وتقول هذه الاوساط: حزب الله يهمه إقرار الأمور الملحة والضرورية وبحسب المعلومات فإن أجواء حركة امل والرئيس بري والحزب التقدمي الاشتراكي مشجعة لعقد جلسة لمجلس الوزراء. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” قبل أن يصبح معمل الزهراني الحراري خارج الخدمة بساعات وقبل اسبوع من دخول لبنان في العتمة الشاملة نظرا لعدم وصول اي شحنة من المحروقات خلال شهر كانون الأول الماضي بموجب اتفاقية مبادلة الفيول العراقي وعدم وجود حل بشأن فتح الإعتمادات اللازمة لتفريغ بواخر الفيول المتوقفة في البحر منذ فترة… ذكرت رئاسة مجلس الوزراء وزير الطاقة بانها كانت ابلغته موافقتها على إصدار سلفة خزينة تتيح فتح اعتماد لتغطية ثمن شراء كمية 66 الف طن متري من الغاز أويل لصالح المؤسسة.وفيما كان من المرتقب أن يبدأ سريان تنفيذ خطة الكهرباء التي تم إقرارها في شهر آب الماضي والتي تقضي بتأمين التيار بحدود ثماني إلى عشر ساعات يوميا فإنه حتى الساعة لم يرد إلى مؤسسة كهرباء لبنان أية معطيات أو دراسات لتمويل هذه الخطة.
هذه المعطيات ولدت إشكالية إرتقت إلى مستوى الجدلية في اتهامات وردود بين الجهات المعنية وتحديدا ما يتصل بالموافقة الإستثنائية لفتح إعتماد مستندي لتأمين الفيول لصالح مؤسسة كهرباء لبنان.والسجال الدائر ثلاثي الأضلاع بين الحكومة وهيئة الشراء العام من جهة والتيار الوطني الحر عبر شخص النائب ندى البستاني من جهة أخرى مقابلة.وعبر شقين ردت رئاسة الحكومة على من وصفتها بنائبة التيار الوطني الحر ندى البستاني الأول يتصل بمحاولة التنصل من التدخل المباشر في عمل السلطة التنفيذية والنقاش نيابة عن الوزير المختص أما الثاني والمتعلق بالإشكالية المالية والقانونية المتصلة ببواخر الفيول وفي هذا الشان احالت رئاسة الحكومة الرد إلى ما ورد في المؤتمر لرئيس هيئة الشراء العام جان العلية الذي توجه الى البستاني بسلسلة توضيحات وفي أكثر من اتجاه منها ما يتصل بصلاحيات الهيئة والتدقيق الجنائي حيث دعا الى ان يتم اجراؤه في كل الصفقات وليس حصرا في مصرف لبنان.في شأن آخر وعلى خط التشريع تواصل اللجان النيابية المشتركة يوم غد إستكمال النقاش في مشروع قانون الكابيتال كونترول. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” كل شيء متوقف في لبنان، باستثناء السجالات العقيمة. معمل الزهراني خرج من الخدمة من جديد ، لكن التصريحات والتصريحات المضادة حول الكهرباء لا تزال شغالة وعلى التوتر العالي جدا . وكالعادة ايضا فان طرفي السجال معروفان: التيار الوطني الحر من جهة، والمكتب الاعلامي لرئيس الحكومة من جهة أخرى. فعلام يتقاتل التيار وميقاتي يا ترى؟ الم يدركا بعد ان الناس شبعوا وسئموا من الكلام المتوتر الذي لا يؤدي الى اي نتيجة؟ في المقابل الناس يعرفون حقيقة وحيدة ، وهي ان المنظومة التي تحكمت في القطاع الكهربائي منذ ثلاثين عاما الى اليوم هي التي اوصلت البلاد الى الكارثة الكبرى. فالفضيحة الكهربائية بدأت مع وزراء حركة امل ثم استكملت وتوجت مع وزراء التيار الوطني الحر. وبالتالي ما من داع لتقاذف الاتهامات . فكل اركان المنظومة مسؤولون . وهم اما فاشلون او عاجزون او فاسدون ، وفي المحصلة النتيجة اعلنتها مؤسسة كهرباء لبنان : لبنان مهدد بالعتمة الشاملة بدءا من الاسبوع المقبل ، فهللوا ايها اللبنانيون! والاشتباك بين التيار الوطني الحر وفريق رئيس الحكومة لم يقتصر على الكهرباء، بل انتقل الى ساحة أخرى. اذ تقدم الوزيران هيكتور حجار وعصام شرف الدين امام مجلس شورى الدولة بمراجعة للطعن بمرسومين يتعلقان بتوسيع مكب الكوستاربافا، وتمديد العمل فيه. وهو ما ينبىء ان التوتر بين الفريقين سيقوى ويتصاعد، ما يؤشر الى مرحلة سياسية محكومة بالمواجهات القاسية والمباشرة. والخلفية في كل ذلك واحدة: رئاسة الجمهورية. علما ان الملف الرئاسي شبه جامد ومجمد في مرحلة الاعياد، وهو لن يتحرك من جديد قبل ان تصدر عن الرئيس نبيه بري دعوة الى الجلسة الرقم 11 المرتقبة يوم الخميس في الثاني عشر من الجاري. واللافت في الشأن الرئاسي ان خطاب الامين العام لحزب الله لم يتضمن جديدا ، واقتصر الجديد على الموقف من التيار الوطني الحر. فنصر الله بدا غير آبه بالتحركات السياسية لجبران باسيل وبتهديداته المبطنة بانهاء تفاهم مار مخايل، اذ قال بالحرف الواحد: نحن لا نلزم احدا ولا نجبر احدا على التحالف او التفاهم معنا. وكشف نصر الله انه كان يقول لباسيل، في كل مرة يلتقيه، ان التيار غير ملزم باستمرار تفاهم مار مخايل اذا لم يعد يجد مصلحة في التفاهم المذكور. فماذا سيفعل باسيل بعد كلام نصر الله الواضح والصريح؟ هل يواصل ما بدأه، ام يعود الى بيت الطاعة ولو.. رغما عنه؟ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار احتكاك سياسي يشعل خطوط التوتر العالي كهربائيا، ويطفئ البلاد بشكل تام ..انها العتمة المسيطرة على البلاد بفعل الظلمة السياسية التي تسيطر على المعنيين الغارقين في سجالات احرقت البلاد واهدرت الفرص وأشاعت العتمة وشرعت البلاد على اسوأ الاحتمالات ..البواخر محملة وتنتظر في عرض البحر وهي تسجل على اللبنانيين ضريبة كل يوم بأكثر من عشرين ألف دولار، والمعامل بلا فيول، وفيلة السياسيين تتطاير من كل حدب وصوب، فيما الاصابات المباشرة للمواطن الغارق بكل انواع العتمة، الذي فقد اليوم بضع ساعات كهربائية كان يؤمنها معمل الزهراني الذي خرج عن الخدمة نهائيا ..العتمة اذا هي قرار من هؤلاء وليست تقصيرا او قصورا، ولا من يريد التنازل من هنا او هناك لتقليص مساحة أكبر الازمات اللبنانية وهي ازمة الكهرباء. فلماذا يرفضون الهبات وهم عاجزون عن تأمين البديل؟ وبعضهم يريد تحويل خطوط التوتر العالي الناقلة للكهرباء الى خطوط توتر سياسي عال ناقل للرسائل المعنونة بأكثر من عنوان ..وبالعودة الى العنوان الفاتح لاكثر من طريق للحل – الى الانتخابات الرئاسية التي لا بد منها لتأمين انتظام المؤسسات وحتى لسحب الذرائع والاجتهادات في بعض الاحيان – فقد جدد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله النصيحة بالامس، ان الحل داخلي لا محالة، وان انتظار الخارج وتطورات المنطقة لانتاج رئيس للجمهورية اللبنانية أمر محال ..وفي حال من العدوى – او المؤشرات على ما وصل اليه مستوى التأزم السياسي الداخلي الاميركي، فشل الكونغرس بانتخاب رئيس له في جلسات ثلاث، في خطوة غير مسبوقة منذ مئة عام .. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” على وقع سجال عالي النبرة في ملف الكهرباء، انطلق العام الجديد، مثقلا بالملفات الموروثة، المتناقلة بين عام وعام، فيما الحلول غائبة، والنكد السياسي في الذروة.ففي بلد بلا رئيس ولا حكومة مكتملة، في بلد عملته منهارة واقتصاده مدمر وشعبه يهاجر، في بلد احتفلت فيه قلة بالعيد، فصرفت وبذخت، فيما الآخرون تفرجوا من بعيد، في بلد نصحو فيه يوميا على مأساة جديدة معيشيا واجتماعيا وصحيا… في هذا البلد بالذات، يجد مسؤولون سياسيون متسعا من الوقت للسجالات السياسية المفتعلة، وتقاذف الاتهامات، من دون ان يفهم اللبنانيون فعلا الهدف الفعلي من ورائها، ومن وراء منطق الاستفزاز الذي يسود الحياة السياسية منذ نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون، مع اصرار الرئيس نجيب ميقاتي على مخالفة الدستور، من خلال عقد جلسة حكومية ملتبسة، بدأت بوادر الطعن بمراسيمها اليوم… ومن خلال الاصرار على التلويح بعقد جلسة أخرى، على رغم الموقف الميثاقي الرافض، بدءا برأس الكنيسة المارونية، ومرورا بالقوى السياسية الممثلة للمسيحيين، وبشخصيات وطنية وازنة، ووصولا إلى آراء دستورية وقانونية واضحة في هذا المجال.هكذا، يمضي رئيس حكومة تصريف الاعمال وقته بإصدار البيانات، فيما المهمات الملقاة على عاتقه لا تحصى او تعد، ولو انها يفترض ان تقتصر في ظل الشغور الرئاسي على تصريف الاعمال بالمعنى الضيق.أما تشريعيا، فحدث ولا حرج، ذلك أن اللبنانيين يئسوا من إمكان إقرار القوانين الإصلاحية والضرورية، وملوا الدوران في الحلقات المفرغة، وعم لا يأملون أبدا في أن ينتج اجتماع اللجان النيابية العائد غدا بعد الاعياد، ولادة ولو قيصرية ومتأخرة جدا لقانون الكابيتال كونترول.لكن، ومع بداية العام الجديد، عنوان جديد بات يستحوذ رويدا رويدا على الاهتمام الشعبي، الا وهو الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، في ضوء الوعود المتكررة للمعنيين بإجرائها في الربيع، علما أن دون ذلك معوقات كثيرة، ليس مفهوما بعد كيف يمكن تجاوزها لالتزام اجراء الاستحقاق، هذا اذا اتفق الجميع على أنه ضروري وغير قابل للتأجيل، وإذا لم يمدد المجلس النيابي للمجالس البلدية والاختيارية من جديد.مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” اليوم، لم يعد مهما من يساجل من في موضوع الكهرباء، ومن المحق ومن المخطىء، لان النتيجة واحدة :في العام 2023، لبنان قريب من صفر انارة، وسياسيوه ادخلوا ملف الكهرباء في صلب اشتباك سياسي بين التيار الوطني الحر من جهة، وفريق رئيس مجلس النواب، ممثلا بوزير المالية ومعه فريق رئيس الحكومة من جهة ثانية.اما اللبنانيون، فناموا على حلم عشر ساعات تغذية بالكهرباء في الثالث والعشرين من كانون الاول الماضي ليستفيقوا في الرابع من كانون الثاني على كابوس العتمة الشاملة.امام هذه الحقيقة، كل ما قيل وسيقال تفصيل، وحتى الساعة الثابت أن ليس هناك اي قرار او بيان رسمي يوضح للبنانيين هل فعلا رفضت السلفة ولماذا، وهل الكرة باتت فعلا في ملعب وزارة المالية كما يقول وزير الطاقة وليد فياض، التي يفترض فيها اصدار بيان رسمي توضح فيه موقفها من السلفة؟أم أن مصير السلفة هذه بات مرتبطا فقط بعقد جلسة حكومية يصر عليها فريق رئاسة الحكومة، ويرفضها فريق التيار الوطني الحر؟ في وقت يعتبر فيه حزب الله ان وضع البلد حاليا لا يحتمل عقد جلسة حكومية، ويقول إنه لن يشارك في اي جلسة لا تتوفر فيها اسباب جوهرية مرتبطة مباشرة بالناس، و لا يشارك فيها التيار الوطني الحر. كل ما يسمع من هنا وهناك، لا يتعدى السجالات الاعلامية. اما الوقاحة، فأن نبتز بتأمين عشر ساعات كهرباء من اصل اربع وعشرين، فيما العالم منشغل عنا، ولعل أبرز ما فيه اليوم لقاء الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وبحثهما العلاقات الاقليمية والدولية، وضرورة الحفاظ على استقرار سوريا وسيادتها…اللقاء السوري الاماراتي، جاء في عز الحديث عن تقارب تركي سوري برعاية روسية…العالم “هونيك” اما سياسيونا “فخليكون بسجال الكهرباء والعشر ساعات “، في وقت نحن لن نيأس. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد حرب “تحت جنح الظلام”، هو العنوان الدرامي لأزمة سياسية بدأت ثنائية وتطورت جبهاتها لتصبح رباعية…والمشغل الرئيسي لمحطات الضخ هو معمل ندى بستاني الوزيرة الحالية التي تغذي مجموعة الوزير السابق فعليا وليد فياض، والذي اعتبره ميقاتي الحاضر الغائب…وهذه هي حرفيا المجموعات العكسية التي ضربت التيار بالتيار.. ورئاسة الحكومة بالوزير و”زلطت” وزير الطاقة من أي لون سياسي.. ودفعت إلى تدخل “علية” القوم الرقابي ليدلي بإفادته بوصفه هيئة الشراء العام…والمأساة في بحر الخلاف هذا أن المشكل يدور على العتمة، حيث الاحتكاك السياسي لن يولد ساعة واحدة في التغذية الكهربائية.. لا بل إن انتظاره مكلف بمعدل ثمانية عشر ألف دولار يوميا.وعند هذا الرقم دخل رئيس هيئة الشراء العام جان العلية محملا فياض مسؤولية الغرامات المالية التي تتكبدها الدولة، نتيجة حجز باخرتي شركة فيتول بحرين التي ربحت مناقصة الفيول…وفي عملية تحديد الخسائر، فإنه لا يحق للوزير إبرام التفاهم مع الباخرة وقطرها إلى البحر اللبناني قبل أن يتم فتح الاعتماد المالي لأن العقد مشروط بهذا الاعتماد..كما وأن شركة فيتول بحرين خالفت القوانين عندما أبحرت من دون أوراق تثبت إتمام العقد والاعتماد المالي..ويفترض بها أنها شركة عالمية لا تسير أعمالها مكتفية ب”ألو” من وزير، خصوصا إذا كان لبنانيا.وبموجب ما تبين في المحاضر السجالية.. فإن كلا من الشركة والوزير أبرما اتفاقا على أمل تأمين المال..ولكن هذه الأموال لها آلياتها، من وزارة المال إلى المصرف المركزي.فمجلس الوزراء فيما سير العمل الوزاري يعطله التيار الوطني، سواء بالجلسات أو عبر المراسيم الجوالة التي طلب عليها تواقيع بالإجماع، وهو الأمر المتعذر وتحول هذا العصف والصعق بالكهرباء الى حرب لا نهاية لها ولا أمل بتيارها على المستويين السياسيي والطاقوي…وأما تهمة الساعات العشر التي حملتها بستاني “باردة سخنة” ولاحقت بها رئيس الحكومة كسمعة سيئة.. فإن الزمن كفيل بملاحقة تيارها بتهمة أوسع.فإذا نال ميقاتي حكما مؤبدا على وعده المضلل بعشر ساعات كهرباء ولم يف بها.. فإن جبران باسيل سيواجه حكم الإعدام لأنه وعد اللبنانيين زورا بأربع وعشرين على أربع وعشرين منذ إحدى عشرة سنة…وتهمة جبران “تريه فازيه” ومحولة على خط تعطيل مجلس الوزراء.. و”ديجانكتور” الطاقة الذي يرفعه من ميرنا الشالوحي وسيشرك معه جمهورية الاشتراكات والمولدات..وأما الخط الثالث فهو الموصول على “الشبكة الأم” مع الضاحية بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله… ففيما أبقى نصرالله على التحالف قائما مع التيار وأحاله إلى التفاوض الثنائي.. فإن باسيل أرسل عبر المصادر بعبارات الدلال السياسي والشروط..ورأت مصادر التيار الموزعة أن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لطيف وإيجابي، ولكنه غير كاف وحده لمعالجة الخلل الحاصل، والذي وصفته بالمشكل الكبير وحيث لم يسم نصرالله أي طرف بطعن المقاومة،ورأت مصادر التيار نفسها معنية بالنفي، وقالت إن التيار لم يطعن أحدا في حياته ولن يفعل تحت أي ظرف هذه المعلومات…وعلاقة الحزب والتيار ستدخل المشهد السياسي على قناة الجديد ضمن فقرات جديدة، وبعضها قديم جرى تطويره، ستبث تباعا على مدار الأسبوع، من اليوميات سياسيا إلى الأخبار غير الدقيقة، ففقرة مشاهير.. على أن تنضم إلى النشرة فقرات اقتصادية ومعلوماتية تواكب الابتكارات في العالم السريع.