كتب عماد موسى في” نداء الوطن”: بعد تحرير لبنان في 25 ايار 2000 من رجس الإحتلال الصهيوني، وبعد تحرر لبنان من الوصاية السورية في العام 2005، وبعد انتصار لبنان مجدداً (بعد التحرير) على العدو المتغطرس، وبعد نجاح جنرال لبنان الأول باكتشاف ثروة لبنان النفطية وترسيم الحدود البحرية، حققت الجمهورية اللبنانية في تشرين الأول الفائت، بفضل جهود الشيف ندى بستاني، نجاحاً عالمياً غير مسبوق، بإعداد أكبر طبخة مربى التفاح على مدرج ميروبا بلغ وزنها 1200 كيلوغرام، شكراً ندّوش.ونجحت ندى بستاني باحتلال المركز الأول في دوري كسروان الفتوح بأرقام من ذهب. سجلت 11338 صوتاً محطمة أسطورة نعمت افرام. صحيح أن الحصة العونية تقلّصت من نائبين إلى واحد. ما همّ؟ ندوش الأولى في الصفّ. ندوش مسلسل نجاحات.نجحت في استضافة دورة بينغ بونغ للصيصان والأحداث قبل الإنتخابات النيابية. ونجحت (بعد الإنتخابات) في تنظيم مهرجان صيفي ترفيهي في سد شبروح. ونجحت في استضافة نشاط رياضي في سد المسيلحة في نيسان الفائت، وفي حزيران تحول السد إلى مرتع للأبقار والأغنام الباحثة عن الكلأ. من سد إلى سد، جايي دور سد بلعا وسد البوشرية.كما نجحت ندّوش مؤخراً، في إحراج رئيس الحكومة بسؤاله عن العشر ساعات كهرباء التي وعد بها… كون الميقاتي وهو القائم مقام كمال حايك والمدبّر الرسولي لدير عمار ولديه في فردان مطبعة لسكّ العملة وماسك ملف الكهرباء منذ 15 سنة وما بيتركو. تظهرالشابة الناجحة ندى بستاني خوري ( تكمل الأربعين هذا الشهر) في كوابيس الوزير وليد فياض منكوشة الشعر، بعينين جاحظتين، وبأنياب نافرة، وأظافر قاطعة فينهض من سريره مذعوراً متحسساً رقبته، ويمضي نهاراته مرتعباً من تأنيب الوصية على وزارة الطاقة بتكليف شرعي من ولي العهد العوني المستمر في وجدان الشرفاء. “أنا بأمرك ستنا. بدك رد على الرئيس ميقاتي؟ برد. بدك رد على يوسف خليل؟ برد. بدّك سبّ؟ بسبّ. بدّك إطلع مع مارسيل؟ بطلع. بدك خفف مشاوير بحر؟ بخفف. بدّك أهجم على جان العليّة؟ أهجم. يا بوصل على الموت يا بوصل عالعليّة. بدك تطلعي بيان باسمي ويتوزع من البترون؟ ما عندي مشكلة. بدك إمضي فوقك تمضي تحتي؟ لا فرق. الثوب الذي تفصلينه لي ألبسه. خاتم أنا بإصبعك. عجينة بيتزا بين يديك. رضاكي. يخليكي فوق راسنا يا كهرباء قلبي”. هذا نموذج إفتراضي للندية التي يتعاطى فيها وليد هاتفياً مع الست ندّوش. علماً أن فياض وزير تكنوقراط ومستقل لا علاقة له لا مع “التيار الوطني” ولا مع التيّار الأسعدي.